مجلس العموم الجنوبي بين الفخامة والتحديات السياسية العميقة
١١٤ مشاهدة
الكاتب: عبد المجيد زبح
في قلب الجنوب العربي، يتألق مجلس العموم الجنوبي باسمه الفخم، فخامة الاسم تكفي لتحمل معنى الريادة والتاريخ العريق. هذا المجلس، الذي يتخذ من دوره هيئة استشارية، لا يكتفي بذلك، بل يقدم شيئًا مفاجئًا يوميًا، يلحظه الجميع ويفاجئ خصومه وأعداء الجنوب.
من الواضح أن الانتقالي الجنوبي يعيش وسط تحديات سياسية عميقة، حيث يتسابق مع منافسيه ليظهر القوة والقدرة على التحكم في المشهد السياسي. كلما حاول خصومه التقدم بخطوة، وجدوا الانتقالي قد سبقهم بعشر خطوات، كمظهر لقوته ورصانته في التصدي لأي تحدي.
يبدو أن بكاء المؤتمريين والعفافيش والاصلاحيين أمام تقدم المجلس يثير الشفقة، فهم كانوا يعتبرون أنفسهم عرابين الديمقراطية، الذين ساهموا في تأسيسها وكانوا المتصدرين لها. لكن مع صعود مجلس العموم الجنوبي، تغير المشهد وتحولت الديمقراطية إلى ساحة معركة تستنزف فيها الأطراف المختلفة.
يظهر أن المجلس ليس فقط هيئة استشارية بل يمتلك دورًا فاعلًا في توجيه السياسة، وهذا يعكس القوة والتأثير الذي يحمله. الفخامة في اسمه تعكس قدرته على السيطرة على الأحداث وتحديد مسار السياسة في الجنوب.
لا خوف على مستقبل الجنوب العربي الذي هو محط أمل وتساؤلات، السياسيين ، فالجنوبين اليوم يدرسون الديمقراطية ويصدرونها للنخب الحزبية في الشمال عسا ان يتعلمون .
مجلس العموم الجنوبي. ففي زمن السياسة العميقة، يتحدى هذا المجلس التوقعات ويبني لنفسه مكانة لا يمكن تجاهلها في خريطة الساحة السياسية الإقليمية والدولية.
تلك نظرتي لمستقبل الجنوب
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على