وا بوست العمليات الخاصة والـFBI والاستخبارات الأمريكية تعمل يوميا لمساعدة إسرائيل
٨١ مشاهدة
متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
كثفت الولايات المتحدة جمع المعلومات الاستخباراتية عن حماس في غزة، وشاركت مع إسرائيل كمية كبيرة من لقطات الطائرات من دون طيار، وصور الأقمار الصناعية، وتفاصيل عن الاتصالات، وتحليل البيانات باستخدام برامج متقدمة، بعضها مدعوم ببرامج الذكاء الاصطناعي، وفقاً لما نقلته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، الجمعة 14 يونيو 2024، عن مسؤولين استخباراتيين أمريكيين وإسرائيليين حاليين وسابقين.
وكانت واشنطن أمدت تل أبيب بمعلومات استخباراتية خلال عملية إنقاذ الرهائن الأربعة الأخيرة قبل عدة أيام في غزة.
وزعم جاك سوليفان، مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، أن القوات الأمريكية لم تشارك في مهمة إنقاذ الرهائن الأربعة. وقال سوليفان: “قدمنا الدعم بشكل عام للقوات الإسرائيلية حتى نتمكن من محاولة إعادة جميع الرهائن إلى الوطن، بما في ذلك الرهائن الأمريكيون الذين ما زالوا محتجزين”.
علاقات يشوبها التوتر
ورغم ما ذكره المسؤولون الإسرائيليون من أن الولايات المتحدة، في معظم الأحيان، لا تمنحهم أي شيء لا يمكنهم الحصول عليه بأنفسهم، إلا أن صحيفة واشنطن بوست علقت بقولها إنه قد يكون من الصعب التوفيق بين هذا الموقف والفشل الواضح لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية في الكشف عن العلامات التحذيرية لخطط حماس والرد عليها.
ورغم هذه الشراكة الاستخباراتية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، إلا أنه يشوبها التوتر في بعض الأحيان، بحسب ما نقلت واشنطن بوست عن مسؤولين أمريكيين.
يشعر بعض المسؤولين الأمريكيين بالإحباط بسبب طلب “إسرائيل” المزيد من المعلومات الاستخباراتية، وتعتمد مطالباتها أحياناً على افتراضات خاطئة مفادها أن الولايات المتحدة ربما تحجب بعض المعلومات.
كما يشعر مسؤولون آخرون، بمن في ذلك المشرعون في الكونغرس، بالقلق من أن المعلومات الاستخباراتية التي تقدمها الولايات المتحدة يمكن أن تستخدمها القوات العسكرية الإسرائيلية لشن غارات جوية أو عمليات عسكرية أخرى، خاصة أن واشنطن ليست لديها وسائل فعالة لمراقبة كيفية قيام إسرائيل باستخدام المعلومات الأمريكية.
وقال مسؤولون حاليون وسابقون إنه قبل هجمات 7 أكتوبر 2023، لم يكن مجتمع الاستخبارات الأمريكي يعتبر حماس هدفاً ذا أولوية. وقد تغير ذلك على الفور تقريباً في أعقاب هجمات طوفان
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على