العليمي يتقرب من صنعاء بإيعاز سعودي تحييدا لابتزاز ترامب وهذا موقف أتباع الإمارات
متابعات..|
قال تقرير إعلامي: إن هناك تحولًا لافتًا منذ تشكيل المجلس الرئاسي اليمني التابع للتحالف السعودي الإماراتي قبل ثلاث سنوات.
وأقدم رئيسُ المجلس، رشاد العليمي، على خطوة غير مسبوقة نحو صنعاء عبر رسائل سياسية إيجابية أبداها خلال الأيام القليلة الماضية في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصنيف أنصار الله على لائحة الإرهاب وهو القرار الذي جاء بسبب موقف صنعاء المساند عسكرياً للشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ ٨ اكتوبر ٢٠٢٣م.
وتطرق العليمي في تصريحاته الأخيرة، إلى تداعيات تصنيف حركة أنصار الله على اليمن ككل، واعتبر الموقع الاخباري اليمني أن تلك التصريحات بمثابة إشارة غير مباشرة لرفضه القرار الأمريكي، وأضضاف التقرير أن العليمي أوفد وزير خارجيته إلى سلطنة عمان لعرض رؤية جديدة تشمل تشكيل حكومة مشتركة تستند إلى حل سياسي شامل.
هذه التحركات، وإن بدت محاولة لإظهار مرونة سياسية، تعكس أيضاً مواجهة العليمي تحديات داخلية متصاعدة، لا سيما مع تصعيد المجلس الانتقالي الجنوبي ضد سلطته. ويُشير مراقبون إلى أن تلويح الانتقالي باعتقال مقربين من العليمي على خلفية قضايا فساد يُظهر تصدعاً داخل المجلس الرئاسي والتحالف الداعم له.
الدور السعودي في رسم المشهد
التقارب الذي يبديه العليمي قد يحمل بصمات سعودية، خاصة بعد أن بدت الرياض أكثر رغبة في إعادة تقييم استراتيجياتها في اليمن. عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الساحة السياسية، ومطالبه المالية المتزايدة من السعودية، جعلت الرياض تعيد التفكير في اعتمادها الكامل على الدعم الأمريكي، لا سيما مع استمرار عمليات صنعاء ضد المصالح الإسرائيلية والإقليمية.
خطاب ترامب الأخير، الذي وصف فيه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بـ”المجنون”، وأعلن عن رغبته في تريليون دولار إضافي من الاستثمارات السعودية، كشف عن حجم الابتزاز الذي تواجهه الرياض. ومع تصاعد العمليات اليمنية المناصرة لفلسطين، يبدو أن السعودية قررت اختبار مسار جديد يتضمن التهدئة مع صنعاء كخطوة استباقية.
الخلافات داخل التحالف والمجلس الرئاسي
على الرغم من هذه التحركات، يواجه المجلس الرئاسي انقسامات عميقة. الانتقالي الجنوبي، المدعوم
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على