زيارة العليمي لروسيا تناقض وازدواجية وانتهازية على حساب الأخلاق ترجمة خاصة

سلطت منظمة إمباكت الدولية لسياسات حقوق الإنسان، الضوء على زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي الرسمية إلى العاصمة الروسية موسكو ولقائه نظيره فلاديمير بوتين.
وقالت المنظمة ومقرها لندن في تقرير لها ترجمه للعربية الموقع بوست إن سلوك موسكو في اليمن يتميز بالتناقض في أحسن الأحوال والازدواجية في أسوأها، وسياسة روسيا ذات الوجهين تجاه اليمن الأصدقاء والأعداء.
وأضاف فبينما تستضيف روسيا قادة الحكومة اليمنية، فإنها تحافظ أيضًا على علاقات دبلوماسية وأمنية سرية مع الحوثيين.
وتشير تقارير استخباراتية إلى رصد عملاء روس في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وهناك مزاعم بتزويد قوات الحوثيين بأسلحة روسية الصنع - بما في ذلك صواريخ متطورة مضادة للسفن - عبر وسطاء مثل تاجر الأسلحة المدان فيكتور بوت .
وذكر التقرير أنه في مايو ويونيو 2025، زار الرئيس اليمني رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي للقيادة، موسكو لإجراء محادثات رفيعة المستوى مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وصوّر السرد الرسمي الزيارة كخطوة نحو تعميق التعاون الثنائي وإحياء العلاقات بمناسبة الذكرى السبعين للعلاقات الدبلوماسية اليمنية الروسية. إلا أن هذه المبادرة الدبلوماسية تأتي بتكلفة مقلقة: تجاهل واضح للفظائع الروسية المستمرة في أوكرانيا، بما في ذلك جرائم الحرب والترحيل القسري والهجمات العشوائية على المدنيين.
وقال بدلاً من الوقوف إلى جانب المجتمع الدولي دفاعًا عن القانون الدولي، اختارت القيادة اليمنية أن تتحالف بشكل أوثق مع حكومة تشن حربًا وحشية في أوروبا. مضيفا أن لامبالاة الرئيس العليمي تجاه انتهاكات روسيا لحقوق الإنسان تُبرز استراتيجية سياسية أوسع نطاقًا متجذرة في المصلحة الذاتية قصيرة المدى، مع عدم مراعاة تُذكر للمساءلة الدولية أو سلامة المواطنين اليمنيين العالقين في الألاعيب الجيوسياسية الروسية.
دبلوماسية مدروسة بتكلفة بشرية
وحسب التقرير فإن زيارة العليمي مثّلت أول لقاء مباشر بين رئيسي الدولتين اليمنية والروسية منذ تشكيل المجلس الرئاسي اليمني 2022. وقد صوّرها المسؤولون اليمنيون على أنها خطوة لتأمين الاستثمار والدعم لإعادة الإعمار بعد قرابة عقد من الصراع الداخلي. ضمّ الوفد اليمني وزراء النفط والصحة والثقافة والدفاع، مما يُشير إلى رغبة
ارسال الخبر الى: