مع وضع يده على 116 الف برميل نفط العليمي يوجه حكومته بالتقشف وخصخصة القطاعات وتسريح الموظفين
اعترف رشاد العليمي ، رئيس المجلس الرئاسي الموالي للتحالف جنوب اليمن، الثلاثاء، بإفلاس حكومته رسميا. يأتي ذلك بينما كان مئات الآلاف من المواطنين المطحونين بالانهيارات يترقبون تحول في الازمات التي تعصف بحياتهم منذ سيطرة التحالف على تلك المدن.
وعقد العليمي اجتماع بحكومته الجديدة بعد يومين على وصولها عدن لأول مرة منذ اشهر.
وقال العليمي، وفق ما نقلته وسائل اعلامه، إن الوقت حان لمصارحة الجميع، واضعا عدة أسس للحكومة الجديدة ابرزها خصخصة قطاع الخدمات عبر ما وصفها بتعزيز الشراكة وتخفيف العبء عن الحكومة في توفير فرص العمل في إشارة إلى تسريح الموظفين.
كما طالبها بتفعيل مراقبة الفساد وتنظيم العلاقة مع السلطات المحلية إضافة إلى مراجعة هياكلها وتقليص البعثات الدبلوماسية وترشيد الابتعاث ..
وتعكس توجيهات العليمي حالة الوضع المالي لحكومة عدن والتي كانت تعول على دعم سعودي – اماراتي مع تغيير رئيسها إضافة إلى حملها رسائل بان الوضع مستقبلا سيكون صعبا.
وكان العليمي عاد برفقة رئيس حكومته الجديد إلى عدن سالم بن بريك.
ويقوم العليمي حاليا بنقل 116 الف برميل من مخزون النفط في حقول العقلة بشبوة إلى عدن لبيعه تحت يافطة تزويد “محطة الرئيس ” بالوقود مع انها اقل محطة توليد في المدينة.
وكشفت مصادر في وزارة المالية بان قرار العليمي الاستحواذ على مخزون العقلة يأتي لتمويل زيارته الحالية لعدن في ضوء رفض السعودية تقديم اي دعم جديد.
ارسال الخبر الى: