العليمي يصعد ضد بن مبارك تمهيدا لإزاحته والزبيدي يقبل بانعقاد البرلمان في عدن
٦٧ مشاهدة
الوطن العدنية/المصدر أونلاين
تشهد الساحة اليمنية تحركات متسارعة في ظل تصاعد التباينات بين رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، ورئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، مع بروز مؤشرات على تحركات لإعادة تفعيل انعقاد جلسات البرلمان في العاصمة المؤقتة عدن.وكان مجلس القيادة أعلن، أمس الخميس، أنه سيواصل في وقت لاحق هذا الأسبوع، مناقشاته للقضايا المشمولة بجدول أعماله، وحسب مصدر مطلع على أعمال المجلس لـالمصدر أونلاين فإن النقاشات ستركز على متابعة أداء الحكومة في تنفيذ خطة الإنقاذ الاقتصادي التي أعلن عنها المجلس في 20 أكتوبر الماضي.
ويأتي الإعلان عن مواصلة النقاشات بهدف الضغط على الحكومة التي يقول المصدر إن مجلس القيادة يرى أنها لم تتخذ الخطوات الكافية لمواجهة أزمة الانهيار الاقتصادي، ورغم تحركات بن مبارك في مجالات هيكلة المؤسسات والرقمنة وإحالة قضايا فساد للنيابة، يرى المصدر أن هذه الجهود لا تمس حياة المواطن بشكل مباشر ولا تسهم في مواجهة المضاربة على العملة التي يصفها بأنها مخطط كبير.
وبينما يرى متابعون أن بن مبارك أبدى فاعلية كبيرة في زيارة المؤسسات الخدمية ومتابعة أداء المسؤولين إلا أن ما رشح مؤخراً من خلافات داخل رئاسة الوزراء بين الأمانة العامة ومكتب رئيس المجلس، كشف عن خلل في بنية المؤسسات الحكومية وعدم ضبط تداخل الصلاحيات التي تكون في كثير من الأحيان سبباً لهدر الجهود وتبديد الموارد.
كما أن ما يظهر بين حين وآخر من خلافات بين مجلس القيادة وبين رئيس الحكومة وتقاطع الصلاحيات في الإشراف على الملفات المهمة يتحول إلي معيق للمؤسسات التي يفترض أن يتم تفعيلها للقيام بدورها لا القفز عليها.
ويعد الإعلان بمثابة تصعيد من قبل العليمي ضد بن مبارك، استمراراً للخلاف بينهما، والخلاف ليس وليد اللحظة، فقد بدأ منذ أصدر الأول قراراً رئاسيا بتعيين شايع الزنداني وزيراً للخارجية دون مشاورة رئيس الحكومة، وتصاعد بعد إيقاف بن مبارك مخصصات مالية لرئيس وأعضاء مجلس القيادة، ما زاد من حدة التوتر، وفقا للعديد من المصادر.
وفي وقت سابق، أكد مصدر مطلع لـالمصدر أونلاين أن السعودية تمارس
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على