العليا الإسرائيلية تصدر أمرا احترازيا ضد احتجاز جثمان وليد دقة
٦١ مشاهدة
أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية أمس الخميس أمرا احترازيا ضد احتجاز جثمان الشهيد الأسير وليد دقة من الداخل الفلسطيني مطالبة المدعى عليهم دولة الاحتلال الإسرائيلي بالحضور وإبداء الأسباب لعدم تسليم جثة الشهيد وليد دقة إلى الملتمسين من أجل دفنه في باقة الغربية بشكل لائق كما هو متعارف عليه وذلك حتى 15 يوليو تموز من عام 2024 وتحتجز السلطات الإسرائيلية جثمان دقة منذ أكثر من شهرين عقب استشهاده في السابع من إبريل نيسان الماضي واستمرت جلسة المحكمة لساعات طويلة وكان جزء منها ضمن أبواب مغلقة لتقديم النيابة العامة الإسرائيلية مواد سرية تخص الملف وطالب فريق الدفاع بمركز عدالة الذي يمثل عائلة الشهيد وليد دقة بتسريح جثمانه وقال مركز عدالة في بيان له إن قرار المحكمة العليا ضروري وملح جدا نظرا لأن الدولة تحاول تطبيق قرار لاإنساني ويرقى إلى حد التنكيل بأثر رجعي عدا عن أنه يفتقر لأي أساس قانوني من الأصل ويناهض سيادة القانون ويمس بالحقوق الأساسية للمتوفى وأسرته وبينما أشارت المحكمة بدورها خلال الجلسة إلى أن وليد دقة قد أتم محكوميته التي تدعي الدولة من خلالها شرعية الإبقاء عليه وعلى الرغم من أن الموضوع طارئ أمهلت المحكمة الدولة وقتا طويلا لصياغة جوابها وهو ما يؤدي إلى إطالة أمد معاناة العائلة وكانت النيابة العامة الإسرائيلية قد قدمت في الخامس من يونيو حزيران الحالي ردها للمحكمة على تسريح جثمان وليد دقة بينما صادق المجلس الوزاري المصغر الكابينت الأحد الماضي على قرار وزير الأمن يوآف غالانت باحتجاز جثمان وليد دقة كورقة مساومة إلى حين التوصل لاتفاق مستقبلي مع حركة حماس وأوضحت دولة الاحتلال أن الكابينت صادق على استمرار احتجاز جثمان الأسير دقة وأنها تنوي احتجاز جثامين أخرى لمواطنين من الداخل الفلسطيني حتى يقرر المجلس عكس ذلك واستشهد وليد دقة المعتقل منذ عام 1986 في السابع من إبريل نيسان الماضي في مستشفى آساف هروفيه الذي نقل إليه في مارس آذار الماضي بسبب تدهور وضعه الصحي إذ كان يعاني من إصابته بمرض سرطان النخاع الشوكي الذي جرى تشخيصه بالإصابة به في ديسمبر كانون الأول 2022 وكانت إدارة السجون تمنع زيارته منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي