قتل العقول تقرير يتهم الاحتلال باستهداف المبرمجين في غزة
متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف بشكل منهجي عشرات المبرمجين وخبراء تكنولوجيا المعلومات والعاملين في هذا القطاع الحيوي، إلى جانب تدمير مقار شركاتهم.
وأبرز المرصد الأورومتوسطي في بيان له قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف وقتل أصحاب العقول والخبرات، لا سيما ذوي الكفاءة في مجال تكنولوجيا المعلومات والبرمجة وهندسة الحاسوب والمؤثرين في هذه المجالات الحيوية، كحال نخب أخرى في المجتمع المحلي مثل الأطباء والأكاديميين وغيرهم.
وبحسب المرصد، فإن التقديرات الأولية تفيد بتدمير وتضرر مقار شركات البرمجة وتكنولوجيا المعلومات وخروج 6 حاضنات أعمال عن الخدمة في القطاع وجميع المراكز التكنولوجية.
ووثق الأورومتوسطي قائمة شملت عدة خبراء في تكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك البرمجة والذكاء الاصطناعي، ممن قضوا جراء الهجمات العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت أماكن تواجدهم في أماكن متفرقة في قطاع غزة.
من بين هؤلاء مهندس البرمجة البارز “هيثم محمد النباهين”، الذي كان يعد أحد أمهر الخبراء في مجاله في القطاع، وقد قضى مع زوجته المهندسة “نسمة زهير صادق” في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا كانوا نزحوا إليه في مخيم “البريج” للاجئين وسط قطاع غزة في 14 مارس الجاري.
وقال أحد أقارب “النباهين” في إفادة للأورومتوسطي إنه كان نزح مع عائلته إلى منزل إلى رفح أقصى جنوب قطاع غزة، لكنهم تعرضوا لقصف إسرائيلي أدى في حينه إلى مقتل طفليه “محمد” و”ليان” وإصابة زوجته بجروح، ما دفعهم إلى النزوح مجددًا إلى منزل آخر في مخيم “البريج”، ليستهدفهما الجيش الإسرائيلي مجددًا ويقتلهما بعد نحو أسبوعين.
وأضاف أن “النباهين” كان بانتظار صدور اسمه في كشوفات التنسيق للراغبين في السفر إلى خارج قطاع غزة بغرض النجاة بنفسه وعلاج زوجته من إصابتها، وقد دفع رسومًا مالية كبيرة مقابل ذلك، لكن الاستهداف الإسرائيلي لهما كان أسرع ليلحقا بطفليهما القتيلين.
انتهت حكاية واحد من أهم المبرمجين في العالم العربي هيثم النباهين وزوجته المهندسة نسمة صادق بعد أن قصف الجيش الإسرائيلي المنزل الذي نزحوا إليه.
مطلع شهر فبراير قتلت إسرائيل طفليهما محمد وليان
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على