رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا وهم الانفراج الاقتصادي أمام واقع الاحتلالات المتعددة وفقدان السيادة على النفط والماء والأرض لصالح أمريكا وتركيا وإسرائيل
صرح ترامب من السعودية انه سيرفع العقوبات عن سوريا، أرجو قبل الزلغوطة والرقص في الشوارع ان نتابع ما قاله بعد ذلك سيرفع، لكن لن ينسحب من آبار النفط، لن يعيد النفط السوري لملاك الدولة السورية.
ترامب قال سيرفع العقوبات لكن التركي لن ينسحب من الشمال السوري، لن يعيد السلة الغذائية لملاك الدولة السورية.
ترامب صرح انه سيرفع العقوبات لكن الصهيوني لن ينسحب من الجنوب السوري، لن يعيد منابع المياه العذبة ولن يعيد القنيطرة وجبل الشيخ والسويداء ودرعا لملاك الدولة السورية.
قال ترامب سيرفع العقوبات عن سورية لكنه لم يحدد الوقت لم يحدد أي العقوبات التي سترفع وأيها سيبقى، وما تأثير رفع العقوبات ان كانت سورية لا تملك سيادةً على نفطها وزرعها ومائها؟!.
قد تقولوا يا رجل دائماً معترض ودائماً متشائم ودائماً رافض لبصة ضوء في نهاية النفق، وأنا قسماً لست كذلك ولكنني ارفض تكرار الخيبات والإحباط فقد دمل هذا القلب من الصدمات والعقل يقول ابحث عن الفعل والمعطيات لتعلم صدق الكلام من زيفه.
ترامب كذاب أشر، ما لم يسحب جنوده فلن ينسحب اردوغان ولن ينسحب الصهيوني وستعلن الانفصال قسد، ويستمر الجولاني “أحمد الشرع” ببيع الوطن للصهيوني وقتل الأمل وتثبيت سلفية حكم بطش، فأي العقوبات ستفرج أزمة وطن، إن رفعت ولم يرفع الإحتلال، ولن ترفع.
ــــــ
عقيل هنانو
ارسال الخبر الى: