العفو الدولية الوقود الأحفوري يهدد ملياري شخص ويدمر النظم البيئية
أكدت منظمة العفو الدولية في تقرير جديد، أمس الأربعاء، أنّ البنى التحتية للوقود الأحفوري تُعرّض حياة ما لا يقل عن ملياري شخص حول العالم للخطر، وتقوّض حقوق الإنسان والنظم البيئية في نحو 170 دولة. التقرير، الذي أُعدّ بالشراكة مع مختبر بتر بلانت (Better Planet Laboratory) في جامعة كولورادو بولدر، يُعتبر الأول من نوعه في تقييم النطاق العالمي للمخاطر الناجمة عن دورة حياة الوقود الأحفوري، من الاستخراج إلى النقل والإنتاج.
وبحسب التقرير، الصادر بعنوان الانقراض بفعل الاستخراج: لماذا تهدد دورة حياة الوقود الأحفوري الحياة والطبيعة وحقوق الإنسان، فإن الدورة الحياتية الكاملة للوقود الأحفوري تدمّر نظماً بيئية طبيعية غير قابلة للاستبدال، وتقوّض حقوق الإنسان، لا سيما حقوق الأشخاص الذين يعيشون على مقربة من البنى التحتية للوقود الأحفوري. وقد ثبت أن القرب من منشآت البنى التحتية للفحم والنفط والغاز يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب، ويخلّف عواقب سلبية على الصحة الإنجابية إلى جانب غيرها من الآثار الصحية الضارة.
تُعرّض صناعة الوقود الأحفوري، التي تتوسع بلا توقف، حياة مليارات الأشخاص للخطر
وحذّرت منظمة العفو الدولية من أن عصر الوقود الأحفوري يجب أن ينتهي الآن، على حد تعبير أنياس كالامار، الأمينة العامة للمنظمة، التي قالت: تُعرّض صناعة الوقود الأحفوري، التي تتوسع بلا توقف، حياة مليارات الأشخاص للخطر وتُحدث تغييرات لا رجعة فيها في النظام المناخي. حتى الآن، لم يكن هناك تقدير عالمي لعدد الأشخاص الذين يعيشون على مقربة من البنى التحتية للوقود الأحفوري. ويكشف عملنا المشترك مع مختبر بتر بلانت حجم المخاطر الهائلة التي يتسبب بها الوقود الأحفوري طوال دورة حياته. تدفع مشاريع الفحم والنفط والغاز بالعالم نحو فوضى مناخية، وتلحق الأذى بالبشر والطبيعة.
🔎 1 in 4 people globally live within 5km of fossil fuel infrastructure.
— amnestypress (@amnestypress) November 12, 2025
🔎 More than 16% of global fossil fuel infrastructure sits on Indigenous territories.
Our new report, out now:https://t.co/K3QvgZc5w0
ناقوس خطر
وأشار التقرير إلى أن ما لا
ارسال الخبر الى: