العصابة الأحط والأقذر في التاريخ

76 مشاهدة

ما يسمّى بـ”الجيش الإسرائيلي”، هو سليل عصاباتٍ وضيعة منتفية الأخلاق والقيَم، بل تأنف أخلاق المرتزقة والقتلة من مجاراة سلوكهم، عصابات مثل “الهاجاناه” و”شتيرن” و”الأرغون”، وكانت عصابة “الهاجاناه” تصدر بيانات إدانة لبعض عمليات عصابة “الأرغون”، ولنا أن نتصور حين يستعظم مجرمٌ ويستهجن أفعال مجرمٍ آخر! رغم أنّ التنسيق لم ينقطع بينهما.

ذلك “الجيش” سليل تلك العصابات، لا زال يمارس ذات الجرائم، منطلقًا من ذات العقيدة، عقيدة تقوم على السلب والنهب والقتل، وهم يمارسون هذه الجرائم ما استطاعوا، ولا شيء يوقفهم سوى القوّة والحزم، أمّا السكوت فهو في عرفهم دعوة للمزيد من السلب والقتل.

وهذه العصابات التي أصبح مرتزق العصابة فيها يسمّى “جنديًا”، تمتاز بالجبن والذعر، وصراخهم الشهير “إيما إيما” والمتكرّر في كلّ مواجهة مباشرة مع المقاومين، كما شهادات عدة لمعتقلين من غزّة، تم اعتقالهم من داخل بيوتهم، فكان الجنود حين يقتحمون المنازل ويشاهدون أنّه مأهول، يبدأون بالصراخ “خماس خماس” دون القدرة على استخدام السلاح، وكأنّهم ينسون من شدة خوفهم أنّهم مسلحون، ثمّ حين يطمئنون أنّ الموجودين في المنزل مجرد مدنيين عُزل، يباشرون الاستئساد والتنكيل والانتقام.

قال شاؤول موفاز رئيس الأركان السابق إبان الانتفاضة الثانية، “الجندي الذي سيُقتل، سأخرجه من قبره وأسأله كيف قُتل؟”، أيّ إنّ وسائل الحماية وطبقاتها التي تم توفيرها لهذا “الجندي”، لا تسمح لأيّ مقاتل بالوصول إليه، ولكن موفاز نسي أنّ هذا “الجندي المدرع”، لا يملك روحًا قتالية، هو مجرد سارق جاء لينعم بالأمن والرفاه لا ليقاتل ويموت.

وقد أصبح من المعروف في غزّة أو لبنان أو إيران أو اليمن، أنّ هذه العصابات لا تقاتل بل تقتل، وحين تتعرض لمواجهةٍ حقيقية مع مقاتلين حقيقين، يخسرون دائمًا، فيذهبون للانتقام من المدنيين أطفالًا ونساءً، ليزرعوا الروع في نفوس البيئة الحاضنة للمقاومة، فهذا المرتزق لا يكتفي بأن يكون جبانًا، بل بحكم طبيعته يصرّ على أن يكون نذلًا أيضًا.

وقد نقل الإعلام العبري مؤخرًا، أنّ الطائرات التي كانت تعود من مهامها في العدوان على إيران، ويكون لديها فائض قنابل، كان الطيارون يتصلون بفرقة

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع صحيفة الثورة صنعاء لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح