العسكرية الأولى تعزز انتشارها بسيئون وتكشف خيانة
شهدت مدينة سيئون، المركز الإداري للهضبة النفطية شرقي اليمن، الثلاثاء، انتشارًا كثيفًا لقوات المنطقة العسكرية الأولى، يتزامن ذلك مع اختراق جبهاتها المتقدمة من قبل الفصائل الإماراتية.
وأفادت مصادر قبلية وإعلامية بأن المنطقة المحسوبة على الإصلاح دفعت بلواء كامل إلى المدينة التي تُعد معقلها.
وأظهرت صور تداولها ناشطون قوات اللواء 137 مشاة، المحسوب على الإصلاح، وهو ينشر قوات معززة بمضادات طيران وأسلحة ثقيلة، وهي تتمركز عند مداخل المدينة ومواقع محيطة بها.
وهذه هي المرة الأولى التي تنتشر فيها هذه القوات بالمدينة.
وجاء الانتشار الجديد مع تحقيق فصائل الإمارات اختراقًا لجبهاتها، وتحديدًا في تريم التي تبعد بضعة كيلومترات.
واعترفت العسكرية الأولى بخسارة مواقع ومعسكرات مهمة في تريم.
وأرجعت مصادر في العسكرية الأولى الأسباب إلى انسحاب قوات جنوبية هناك تتبعها في المنطقة، مشيرة إلى أن توغل فصائل الانتقالي جاء نتيجة “خيانة”.
وتضم العسكرية الأولى قوى عدة تم إدخالها خلال الفترة الأخيرة، خصوصًا بعد تغيير قائدها المنتمي لأبين.
ارسال الخبر الى: