كيف تؤثر العسكرة الغربية للبحر الأحمر على موسم اصطياد الحبار في اليمن
متابعات..|
ألقى الاضطراب الذي يشهده البحر الأحمر بسبب عسكرة مياهه من قبل السفن الحربية الامريكية والغربية بتبعات كارثية على قطاع الصيد في اليمن، مع تركزها في مناطق تكاثر أهم أصناف الثروات البحرية مثل الحبّار الذي يعتبر من أهم الصادرات اليمنية.
ويؤكد عاملون في مجال الثروة السمكية أن موسم صيد الحبار تأثر كثيراً في 2025 مقارنة بالعامين الماضيين بسبب الأحداث العديدة التي شهدتها المنطقة، وكان البحر الأحمر ساحة رئيسية لها.
وأكد صيادون أن الهجمات الأميركية على اليمن خلال شهري مارس وإبريل وهي الفترة التي تسبق دخول الفترة الأولى من موسم صيد الحبار في البحر الأحمر خلال مايو ويونيو خلقت صعوبات بالغة في الوصول إلى مناطق تكاثر الحبار وإنتاجه.
يقول الموظف السابق في الهيئة العامة للشؤون البحرية اليمنية عبد الله العزي، لـ”العربي الجديد”، أن الاضطراب والتوتر أثّرا كثيراً على عملية صيد الحبار في اليمن فالبحر الأحمر هو موطنه الرئيسي، بالرغم من امتداد عملية التكاثر لتشمل مناطق عديدة في خليج عدن.
وشدد على أن المنطقة تحولت إلى ما يشبه ساحة حرب، مع تزايد أعداد السفن والقطع الحربية والعسكرية الغربية وما تسببه من تدمير مواقع تكاثر هذا النوع ومختلف أصناف الكائنات البحرية.
المصدر: العربي الجديد
ارسال الخبر الى: