ولد علي لـ العربي الجديد مشكلة منتخب الجزائر واضحة

قدّم المدرب الجزائري، نور الدين ولد علي (53 عاماً)، قراءة فنية صريحة لأداء منتخب الجزائر في مباراته ضد بوتسوانا، التي لعبت على استاد حسين آيت أحمد بمدينة تيزي وزو، ضمن الجولة السابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، وشهدت فوز الخُضر (3-1) بصعوبة بالغة عطفاً على مجريات اللقاء.

وقال نور الدين ولد علي في تصريحات خاصة لـالعربي الجديد: حضرت المباراة من الملعب، وكنا متوقعين أن تكون صعبة ومعقدة جداً. مثلما هو معروف، كان لزاماً علينا اللعب على نقاط قوتنا والحذر من الهفوات الدفاعية، لكن ظهرت العديد من المشكلات في عمق الدفاع بين أمين توغاي وعيسى ماندي. كذلك الأمر في خط الوسط الدفاعي، إذ لم يكن هناك لاعب قادر على الفوز بالصراعات الثنائية، وهذه مهمة لم ينجح فيها نبيل بن طالب الذي يُجيد أكثر الأدوار الهجومية، وهو ما جعل مرمانا عرضة للعديد من التهديدات من لاعبي المنافس.

وأضاف المدرب السابق للمنتخب الفلسطيني: فردياً، اعتمد المدرب على لاعبين ليسوا في أفضل أحوالهم، مثل حسام عوار الذي يبدو أنه يُعاني من مشكلات مع فريقه الاتحاد السعودي، ونبيل بن طالب الذي يفتقد للمنافسة، وأمين غويري الذي ليس في وضع نفسي مثالي، إضافة إلى تراجع مستوى رياض محرز. أعود لأؤكد أن محور الدفاع يُمثل نقطة ضعف المنتخب، وهو ما تسبب في أزمة كبيرة.

عمورة يُعادل صلاح ويقود الجزائر إلى فوز صعب برفقة البديل بونجاح

وختم المدرب الجزائري تصريحاته بالحديث عن إبراهيم مازة وأنيس حاج موسى اللذين وضعهما المدرب فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً) خارج قائمة اللقاء، وهو ما أثار جدلاً كبيراً لدى الرأي الكروي في البلاد، مضيفاً: إذا كان هناك مشروع رياضي حقيقي، يجب أن نُسرع في الاعتماد على خدمات إبراهيم مازة وأنيس حاج موسى، نظراً لمستوياتهما المميزة مع باير ليفركوزن الألماني وفاينورد روتردام الهولندي. يجب أن نبتعد عن المقولة التي تعتبرهما صغاراً ويحتاجان للحماية، فهما يلعبان في أعلى مستوى، ويجب أن يكونا جزءاً من المنتخب في القريب العاجل.