العرب في مونديال الأندية 2025 هل يقترب الحلم العالمي
مع اقتراب انطلاق النسخة التاريخية من مونديال الأندية 2025 التي ستُقام في الولايات المتحدة بمشاركة 32 فريقاً، لأول مرة، خلال الفترة من 14 يونيو/ حزيران الحالي إلى 13 يوليو/ تموز المقبل، تتجه أنظار جُل الجماهير العربية إلى الأندية الممثلة المنطقةَ، وسط طموحات مشروعة بتحقيق إنجاز غير مسبوق، وربما الاقتراب من الحلم العالمي الذي طال انتظاره.
وبحسب موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، ستشهد النسخة المقبلة أوسع حضور عربي في تاريخ البطولة مع تأهل ناديي: الأهلي المصري، بصفته أحد أنجح الأندية في القارة الأفريقية وصاحب الخبرة الطويلة في كأس العالم للأندية، والهلال السعودي، بطل دوري أبطال آسيا 2021 والممثل القوي للقارة الصفراء الذي خاض نهائي نسخة 2022.
وستشهد البطولة حضور بطل أفريقيا 2022 الوداد المغربي، برفقة العين الإماراتي الذي وصل إلى نهائي الموندياليتو عام 2018 على أرضه، ويمتلك طموحاً متجدداً مع العودة إلى الواجهة، وكذلك الترجي التونسي، بطل دوري أبطال أفريقيا عدة مرات وصاحب الخبرة الكبيرة في المسابقات الدولية. ويعكس هذا التمثيل العربي تطور مستوى الأندية في المنطقة في السنوات الأخيرة، سواء فنياً أو تنظيمياً، ويمهد لاحتمال تسجيل حضور فعّال في المراحل المتقدمة من البطولة.
خبرة دولية وتحديات في مونديال الأندية
رغم اتساع الحظوظ، تبقى المهمة صعبة في ظل المنافسة مع عمالقة أوروبا وأميركا الجنوبية، ففرق مثل ريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنكليزي وبايرن ميونخ الألماني وفلامنغو البرازيلي تدخل البطولة بتشكيلات مليئة بالنجوم وميزانيات ضخمة. لكن التجربة أثبتت أن الأندية العربية قادرة على مجاراة الكبار في لحظات حاسمة، كما حدث مع الهلال أمام فلامنغو، أو العين ضد ريفر بليت، والأهلي أمام بايرن ميونخ.
/> بعيدا عن الملاعب التحديثات الحيةمدرب بايرن ميونخ يكشف هدف فريقه من كأس العالم للأندية
هل اقترب الحلم؟
قد يبدو الوصول إلى النهائي أو الفوز بكأس العالم للأندية أملاً بعيداً نظرياً عن الفرق العربية، لكنه ليس مستحيلاً، فالخبرات المتراكمة والتدعيمات الأجنبية والانضباط التكتيكي، كلها عوامل تجعل الأندية العربية أقرب من أي وقت مضى إلى تحقيق الحلم
ارسال الخبر الى: