العرب اللندنية قبائل أبين تجدد وقوفها مع القوات الجنوبية في حربها على الإرهاب
92 مشاهدة

4 مايو/ العرب اللندنية
يواجه المجلس الانتقالي الجنوبي تحديات كبيرة في ظل وجود أجندات “متضادة” التقت جميعها على تشتيته، في سياق رغبة من يقف خلفها في إجهاض مشروع استعادة الدولة الجنوبية الذي يقوده.
وتعمل قيادة المجلس الانتقالي على مواجهة تلك الأجندات المدعومة من الخارج، عبر السعي إلى تعزيز اللحمة في الداخل، وإشراك السكان في خط مصير الجنوب.
ويتخذ المجلس من تطهير المحافظات الجنوبية من الجماعات الإرهابية أولى أهدافه خلال المرحلة الحالية، في ظل دلائل على وجود حالة تخادم بين تلك الجماعات (القاعدة) وقوى أخرى تعمل ضد قيام دولة الجنوب مجددا، على غرار الحوثيين.
وتتحرك قيادة المجلس حاليا لإنجاح عملية “شهم الشرق” التي انطلقت منذ أسابيع في أبين ضد خلايا القاعدة، وهو ما قاد رئيس المجلس عيدروس الزبيدي إلى زيارة المحافظة والاجتماع بوجهاء وشيوخ عشائرها السبت في سياق فعاليات ما سمي بـ”اللقاء المشترك”.
وأكد مشايخ ووجهاء قبائل أبين الوقوف الكامل إلى جانب القوات العسكرية الجنوبية في حربها ضد الإرهاب، مشددين على مساندتها بعملية سهام الشرق، كلّ في نطاق أرضه، لاسيما في المناطق الجبلية البعيدة والوعرة.
وأوضحوا في بيان ختامي للقاء التشاوري الثاني لقبائل أبين أن المحافظة ترفض بشكل تام تواجد الإرهاب على أي شبر من مناطق المحافظة.
وثمن البيان المواقف القبلية الشجاعة في مساندة “سهام الشرق”، موضحا أنها امتداد لمواقف رجال أبين في الفترات السابقة، واعتبر أن سهام الشرق جاءت كحاجة ملحّة لإنقاذ المحافظة من براثن الإرهاب وداعميه.
وأشارت قبائل أبين إلى أن المحافظة دفعت أغلى كلفة جراء جرائم وعبث الجماعات الإرهابية ومن يقف خلفها خلال أكثر من 12 عاما، مشددة على أنه لا مكان للعناصر الإرهابية على أرض المحافظة.
وكشف المشايخ والوجهاء أن عدد ضحايا الإرهاب بلغ أكثر من ألفي شخص من أبناء المحافظة والجنوب بشكل عام، مشيرين إلى أن أمن واستقرار أبين أولوية يجب الوقوف أمامها وتكاتف الجهود لتحقيقها.
وتوجهوا بالشكر إلى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، على رعايته للقاء التشاوري الثاني لتوحيد جهود قبائل
ارسال الخبر الى: