العراق يعزز صادراته النفطية عبر أنبوب إلى عمان
تسعى الحكومة العراقية من خلال مشاريع توسعة وتحسين البنية التحتية النفطية، بما في ذلك مد خط أنابيب جديد باتجاه سلطنة عُمان، إلى رفع الإنتاج الوطني إلى 5 ملايين برميل يومياً خلال العام 2026، وفق ما أكده المدير العام لشركة سومو، علي نزار، خلال تصريحات رسمية صادرة في مطلع سبتمبر/ أيلول 2025.
ويأتي هذا ضمن خطة العراق، ثالث أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك، لضمان استقرار الإيرادات النفطية وتقليل الاعتماد على خطوط التصدير التقليدية التي تشهد بين فترة وأخرى اختناقات بسبب الضغوط السياسية والأمنية.
ويشكل هذا التوسع خطوة استراتيجية لتعزيز القدرة التنافسية للعراق في الأسواق العالمية، وتقليل المخاطر المرتبطة بالاعتماد الكامل على مسارات التصدير التقليدية، بما يضمن تدفق النفط العراقي على نحوٍ آمن ومستقر، حتى في ظل التقلبات الجيوسياسية الإقليمية، وفقاً لمختصين.
وكانت الحكومة العراقية قد وقعت في 3 سبتمبر الجاري، اتفاقيتَين و24 مذكرة تفاهم مشتركة مع عُمان في مجالات متعدّدة، وذلك خلال زيارة رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إلى مسقط ولقائه السلطان هيثم بن طارق آل سعيد.
وأكد المدير العام لشركة تسويق النفط العراقية سومو، علي نزار، أن العراق يعتزم مد أنبوب نفطي جديد عبر الخليج العربي وصولاً إلى عُمان، بهدف تعزيز صادرات النفط الخام إلى الأسواق العالمية. وقال نزار في تصريحات للصحافيين ببغداد، إن هناك نقاشاً وتوافقاً مبدئياً بين العراق وعُمان بشأن مد أنبوب النفط الخام وتسويقه في الأسواق العالمية.
العراق يوقع عقوداً استثمارية وتنموية بأكثر من 1.3 مليار دولار
وأضاف أن المرحلة الأولى من الاتفاق تشمل بناء خزانات لتخزين النفط بسعة 10 ملايين برميل في ميناء الدقم العُماني، مع إمكانية زيادة هذه السعة في السنوات المقبلة، وأن المرحلة الثانية ستتضمن نقل النفط الخام العراقي باستخدام الناقلات البحرية إلى حين الانتهاء من مد الأنبوب من العراق إلى سلطنة عُمان.
العراق بحاجة لزيادة التصدير
من جانبه، قال المختصّ في اقتصاديات الطاقة ضرغام محمد علي، إن العراق يحتاج إلى زيادة قدرته التصديرية لتواكب
ارسال الخبر الى: