العراق يتصدى للمخدرات أحكام بالسجن وافتتاح مصحات تعاف
أعلنت محكمة جنايات محافظة الأنبار، غربي العراق، اليوم الاثنين، إصدار حكم بالسجن المؤبد بحق تاجر مخدرات، لإدانته بجريمة الاتجار بالمواد المخدرة. وذكر بيان صدر عن القضاء العراقي، أن المدان ضبط بحوزته أربعة آلاف حبة مخدرة من مادة الميثامفيتامين، بقصد الاتجار بها وبيعها بين المتعاطين. كما أصدرت محكمة جنايات محافظة ميسان، جنوبي البلاد، حكماً بالسجن المؤبد بحق تاجر مخدرات ضبط بحوزته 708 غرامات من مادة المثيل امفيتامين.
ومطلع الشهر الجاري، أعلن مجلس القضاء العراقي الأعلى، إصدار حكمين بالإعدام بحق مدانين بحيازة مواد مخدرة، ضبط بحوزتهما 20 كيلوغراماً من مادة الهيروين المخدرة، بالإضافة إلى 15 ألف حبة من مادة الكبتاجون المخدرة، فضلاً عن أسلحة متنوعة في العاصمة بغداد، كما حكمت محكمة جنايات الكرخ في بغداد، بالإعدام بحق تاجر ضبط بحوزته 48 كيلوغراماً من مادة الميثيل امفيتامين.
افتتاح 16 مركزاً لمعالجة مدمني المخدرات
في الأثناء، أكدت وزارة الداخلية العراقية، افتتاح 16 مركزاً لمعالجة مدمني المخدرات خلال الحكومة الحالية، مشيرة إلى أن جهود تلك المراكز توجت بتعافي أكثر من 5900 نزيل من الإدمان. وقال مدير العلاقات والإعلام في المديرية العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية التابعة للوزارة، العميد زياد خلف، إن الفترة التي سبقت عام 2023 لم تتوفر فيها مراكز تأهيل تابعة لوزارة الداخلية، وكان تاجر المخدرات ومدمنها يُحتجزان في زنزانة واحدة، الأمر الذي كان يؤدي إلى إنتاج تاجر جديد بدلاً من معالجة المشكلة من جذورها. مضيفاً أن التوجيهات الحكومية ساهمت بتخصيص عدد من البنايات التي كانت تابعة لوزارة الدفاع كمقرات عسكرية سابقاً، لتُحوّل إلى مراكز تأهيل بإشراف مباشر من وزير الداخلية، وبالتعاون مع وزارة الصحة، وبدعم لوجستي من المديرية العامة لشؤون المخدرات، حيث جرى افتتاح 16مركزاً لتأهيل المدمنين في عموم المحافظات، منها ثلاثة مراكز في بغداد، بطاقة استيعابية تزيد عن 5 آلاف سرير، مشيراً في تصريحٍ صحافي إلى أن نزلاء المراكز العلاجية والمصّحات بعد خضوعهم لبرامج علاجية وتأهيل نفسي واجتماعي متكاملة خضعوا لبرامج رياضية وصفوف لمحو الأمية بالتعاون مع وزارة التربية.
قبل ذلك،
ارسال الخبر الى: