العراق حلفاء إيران يستبقون زيارة سافايا لبغداد بحملات مضادة
استبقت قوى سياسية وفصائل عراقية مسلحة حليفة لإيران، زيارة المبعوث الأميركي الخاص، مارك سافايا، المرتقبة إلى العراق بحملات إعلامية وتصريحات تهاجم دوره وتعتبرها غير ملزمة. ومن المرتقب أن يصل سافايا خلال الأيام المقبلة، وفقاً لتصريحات نقلتها وسائل إعلام عراقية. وتأتي حملات القوى السياسية والفصائل الحليفة لإيران بالتزامن مع وصول نائب وزير الخارجية الأميركي، مايكل ريغاس، إلى بغداد، مساء أمس الاثنين، وفقاً لبيان أصدرته السفارة الأميركية في بغداد، كما تأتي بعد ساعات من زيارة سريعة أجراها المبعوث الأميركي إلى سورية توم براك، وإجرائه لقاء منفرداً مع رئيس الحكومة محمد شياع السوداني.
وكان سافايا، الذي لعب دوراً في عملية الإفراج عن الباحثة الإسرائيلية التي كانت مختطفة لدى جماعات مسلحة داخل العراق إليزابيث تسوركوف، قد قال في منشور على منصة إكس، الأربعاء الماضي، تعليقاً على استهداف حقل كورمور للغاز في محافظة السليمانية بإقليم كردستان العراق: ليكن الأمر واضحاً وجلياً: لا مكان لمثل هذه الجماعات المسلحة في عراق ذي سيادة كاملة. وفُسر هذا المنشور على أنه تهديد علني وواضح للفصائل المسلحة التي عادة ما تُوجه إليها الاتهامات بعمليات قصف مناطق ومنشآت في إقليم كردستان.
Armed groups operating illegally and driven by hostile foreign agendas carried out an attack yesterday on the Khor Mor gas field.
— Mark Savaya (@Mark_Savaya) November 27, 2025
The Government of Iraq must identify those responsible for this assault and bring them to justice. Let it be unequivocal: there is no place for such…
وقال سافايا في تصريحات أخرى إن العالم ينظر إلى العراق باعتباره دولة قادرة على لعب دور أكبر وأكثر تأثيراً في المنطقة، بشرط حلّ قضية الأسلحة الخارجة عن سيطرة الدولة بشكل كامل، وحماية هيبة المؤسسات الرسمية.. فلا يمكن لأي اقتصاد أن ينمو، ولا يمكن لأي شراكة دولية أن تنجح، في بيئة تتشابك فيها السياسة مع السلطة غير الرسمية. وأمام العراق الآن فرصة تاريخية لإغلاق هذا الفصل وتعزيز صورته دولة مبنية على سيادة القانون، وليس
ارسال الخبر الى: