العديني الزنداني أحد مؤسسي الجمهورية الكبار وحامل مشعل الحقيقة

٩٨ مشاهدة
قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح عدنان العديني إن الشيخ عبد المجيد عاش مختلفا في كل شيء عالما مفكرا مجددا ورجل سياسة أيضا وأضاف العديني في مقال له لقد كان الفقيد محاورا لبقا يجوب الأرض ويعيد ضبط التصورات الكبرى للوجود كان أيضا رمزية إجتماعية تشيع روح المحبة والسلام بين أفراد المجتمع عاش رجل معرفة وحكمة تحفه المهابة وتشد إليه الرحال من كل مكان كان شعلة من الهدى وحاملا لبصيرة عابرة للزمان وتابع ترجل الزنداني بعد قرن كامل من الزمان عاش عمره كله قطرة قطرة لم يعش الرجل لذاته عاش منذورا لحقيقة عليا كان مملوكا لفكرة تتجاوز الزمان والمكان علما من أعلام الأمة ورمزية عابرة للتاريخ إن كان هناك معنى للخلود البشري ففي شخصية الرجل تجسيد لهذا الخلود لقد أنجز الرجل وعده لأمته بذل كل حياته من أجلها ورحل محفوفا بالمهابة والمجد وأشار إلى الفقيد كان رجل التوحيد بالمعنيين الديني والسياسي وأحد مؤسسي الجمهورية الكبار رفيق الزبيري والنعمان الثائر الحق وحامل مشعل الحقيقة أينما حل ونوه العديني إلى أن الزنداني عرف بشجاعته النادرة بكونه شخصية ملهمة من الطراز الرفيع أحد الذين خبروا أسرار الحياة ولامست أرواحهم معانيها العميقة امتلأ كيانه بالحق والحقيقة فطار يبشر العالمين بها لا شيء يصده عن الجهر بالحق ولا يمكن لقوى العالم أن تحد من إرادة الشيخ وبسالته في الذود عن حياض الدنيا والدين معا وقال عاش الزنداني حياة مزدهرة كان مفجر لطاقات الشباب وملهب لصدور الرجال أينما حل ورحل لقد صهرت روحه كل المتناقضات وبدت كيانا توحيديا روح عليا لليمن الكبير كان الرجل يملك رؤية واضحة للحياة وقولا فصلا يطوي الحكمة بين جناحيه ويهب الناس يقينا موثوقا يؤسسون به حياتهم يصح وصفه بأنه أحد مؤسسي المجتمع اليمني الحديث وعقله البارز طوال قرن كامل وأضاف حين يكون الحدث رحيل الزنداني فالمقام قصير والقول كثير لقد كان زنداني نموذجا للشخصية الكونية تلك التي لا تعترف بالفصل بين شؤون الحياة وتراها قطعة واحدة يؤوب أمرها للخالق الحكيم ولعل ذلك هو درب العارفين بالله والزنداني أحد هؤلاء البشر المتفردين في الحياة فجوار كل ما سبق كان الرجل حامل لطباع المتصوفين الكبار وهو ما لا تخطئه عين المراقبين لمسيرة العالم النجم وصانع التحولات العظيمة في مسار شعبه وأمته واختتم مقاله بالقول لعل من طبائع الزمان أن الرموز الفارقة في مسيرة الحياة تظل سيرتهم الشخصية مثار للجدل وليس في ذلك ما يخصم من مجدهم بل هو تؤكيد لفاعليتهم القصوى في حياة الأجيال هناك في مسيرة الرجل ما يمكن استلهامه لخصومه قبل أنصاره إنه مثال أعلى للإنجاز نموذج لطاقة فياضة ولعطاء لا يعرف النضوب ليس الزنداني فردا مملوكا لأحد ليس شخصية صالحة للتأطير إنه ثروة عامة مدونة تاريخية متروكة للزمان كي يقول كلمته النهائية عنها

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع الصحوة نت لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح