العدو الصهيوني يعترف بإصابة قاعدة عسكرية جراء الرد الإيراني
الثورة نت/
اعترفت قوات العدو الصهيوني، اليوم الأحد، بإصابة قاعدة لجيشها في الهجوم الإيراني المتواصل ردًّا على جرائم الكيان الصهيونية السابقة ضد أهداف إيرانية.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي: “أطلقت إيران العشرات من صواريخ أرض-أرض من أراضيها باتجاه “إسرائيل” (فلسطين المحتلة)”.
وأضاف: “سقط عدد من الصواريخ في أراضينا (الأراضي المحتلة)، وأُصيبت قاعدة للجيش في الجنوب أسفرت عن أضرار طفيفة في بنية تحتية”، دون تقديم مزيد من التفاصيل بهذا الخصوص.
وزعم أن طائرات سلاح الجو اعترضت أكثر من عشرة صواريخ كروز فضلا عن عشرات الطائرات بدون طيار خارج الحدود، مُقرًا بإطلاق ما مجموعه أكثر من 200 تهديد (صاروخ أو مسيرة)”.
كما أقر هاغاري بأن الهجوم الإيراني “لم ينته بعد”.. مضيفا: “نواصل اعتراض التهديدات في طريقها إلى “إسرائيل”، بما في ذلك الطائرات بدون طيار وربما المزيد من صواريخ كروز”.
وتابع: “ما زلنا في حالة انتشار كامل مع عشرات الطائرات في الجو للدفاع”.
يأتي ذلك فيما ذكر بيان لجيش العدو، أن هناك تقارير عن إصابة واحدة، جراء الهجمات الإيرانية، في إشارة على ما يبدو إلى ما أعلنته نجمة داود الحمراء (هيئة الإسعاف الصهيونية)، في منشور على منصة “إكس” بوقت سابق، بشأن تسجيل إصابة خطيرة في منطقة النقب.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني مساء السبت، أنه “نفذ عملية بطائرات مسيرة وصواريخ ردا على جريمة “إسرائيل” بقصف القنصلية الإيرانية في سوريا”.
وقال الحرس الثوري في بيان له: “شعب إيران الإسلامية الشريف والمحب للشهداء، ردا على جرائم النظام الصهيوني الشرير العديدة، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق واستشهاد القادة العسكريين والمستشارين الإيرانيين، نفذ رجال القوة الجو-فضائية البواسل بمساندة قوى أخرى، وفي إطار معاقبة النظام الصهيوني المجرم خلال عملية “وعده صادق” بالرمز المقدس “يا رسول الله” عملية عسكرية واسعة ضد أهداف داخل الأراضي المحتلة بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة”.
وأضاف البيان: “تفاصيل هذه العملية التي تمت بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي وتحت إشراف الأركان العامة للقوات المسلحة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على