العدو الصهيوني يكشف أهداف زيارة فريقه لليمن وقيادات العملاء تقدم هذه القائمة من الطلبات
متابعات..|
في خطوة تؤكّـد حجم التغلغل الصهيوني في المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة قوى العدوان، كشفت أن وفدًا إعلاميًّا تابعًا لها أجرى زيارة رسمية إلى عدد من المحافظات اليمنية المحتلّة، بينها عدن وأبين وشبوة والضالع، بالإضافة إلى مضيق باب المندب.
وبحسب الصحيفة، فقد التقى الوفد الصهيوني بعدد من قيادات المرتزِقة التابعين لما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي”، المدعوم إماراتيًا، حَيثُ جرت اللقاءات في أجواء من التنسيق العلني والمجاهرة بالتحالف مع الولايات المتحدة و”إسرائيل”، تحت ذريعة “مواجهة الحوثيين”.
وكشفت الصحيفة عن تفاصيل صادمة، من بينها تقديم قائد في قوات “الانتقالي” قائمة بالاحتياجات والمعدات العسكرية مباشرة لطاقم الصحيفة الصهيونية، في خطوة تعكس مدى الارتهان الكامل للعدو، والاستعداد لتمكينه من التدخل العسكري والسياسي المباشر في اليمن، خَاصَّة في المناطق الاستراتيجية على البحر الأحمر.
زيارة الفريق الإعلامي الصهيوني للمناطق المحتلّة، التي جرت بتسهيلات من أدوات العدوان، تُمثّل – بحسب مراقبين – حلقة جديدة في مشروع التمكين للكيان الصهيوني في البحر الأحمر، وتحديدًا في باب المندب، بما يخدم الأجندة الأمريكية والبريطانية والصهيونية الرامية إلى السيطرة على الممرات الملاحية والتحكم في خطوط التجارة العالمية.
وتعليقًا على هذه الفضيحة، أكّـد مصدرٌ في صنعاء أن هذه الزيارة تمثل دليلًا قاطعًا على الدور الحقيقي لقوى العمالة في الجنوب، التي لم تكن يوماً إلا واجهة لتنفيذ مخطّطات دول الاستكبار، وعلى رأسها الكيان الصهيوني، معتبرًا أن ما حدث يكشف حقيقة العدوان منذ أول يوم: حرب صهيونية أمريكية بأدوات محلية مأجورة.
ويأتي هذا التطور في وقت يواصل فيه الشعب اليمني وقواه الوطنية والمقاومة مواجهةَ العدوان بصمود أُسطوري، رغم الحصار والتواطؤ الدولي، مؤكّـدين أن اليمن لن يكون ساحةً مفتوحةً للصهاينة ولا بوابةَ عبور لمشاريعهم في المنطقة.
ارسال الخبر الى: