العدالة للداخل قبل الخارج

يمنات
عادل السياغي
اذا كان مفهوم العدالة الدارج هو عدم الانحياز لمحاكمة اي انسان لأي غرض أو أمر، فالأولى عليك السعي لتثبيت قيام هذا النهج السوي دون تحيز، ومثال ذلك ان تسعى لأن تنهض في وجه الظلم الذي وأن زاد على حده يولد كوارث تسببت بها عدة عوامل من صنع بعض الأشخاص والذي لهم منافع ومصالح شخصية لا منافع عامة جامعة لجميع فئات الشعب.
نهج العدالة يتطلب حث وشحذ الهمم التي لا تأتي بالتحريض على ذلك وحسب، بل هي نتاج عامل شخصي ذاتي مولود مع كل ذي فطرة سوية، وليس بالاكتساب وحسب، لذا على كل عاقل ان ينظر للعدالة بمنظور يسهل على الآخرين السعي لتحقيق المساواة والامان وتطبيق القانون الوضعي و الانساني بالاضافة للقوانين الشرعية.
وهنا يمكن للوقت ان يكون الانسب لقول ان “العدالة للداخل اوجب من البحث عن العدالة للخارج” فعندما تكون العدالة احق لبيتك مبدأً فلا تبحث عنها لبيت ابن عمك وأنت تفتقدها في بيتك..!
ولدينا امثلة عن العدالة التي يجب اخذ الاثر الإيجابي منها:
أعطني قضاء أعطك دولة.
عندما ينتهي القانون يبدأ الطغيان.
من شأن كل إنسان أن يرى تحقيق العدالة.
أساس العدالة هو حسن النية.
عدل قائم خير من عطاء دائم.
المصيبة ليست في ظلم الأشرار، بل في صمت الأخيار.
لا يمكن أن تكون العدالة لطرف واحد، وإنما لكلا الطرفين.
لا توجد فضيلة عظيمة حقًا، ومنطقية كالعدالة.
أما عن الفرق بين العدالة والعدل في القانون، فيقتصر هدف القانون على تحقيق العدل وليس تحقيق العدالة، فالعدل والعدالة كلاهما يقوم على المساواة بين الناس، إلا ان المساواة التي تقوم عليها فكرة العدل هي مساواة مجردة تعتد بالوضع الغالب دون اكتراث بتفاوت الظروف الخاصة بالناس، أما العدالة (الإنصاف) فتقوم على مساواة واقعية على أساس التماثل في الأحكام.
ومن طرق تحيق العدالة ما يلي:
المساواة بين كافة أفراد المجتمع في الحقوق والواجبات، وإعطاء كافة المواطنين الحق في الحصول على المناصب والألقاب حسب الأحقّية بالإضافة إلى الحق في الحصول على المكاسب
ارسال الخبر الى: