العاهل المغربي حل الدولتين بات مطلبا مهما لإنصاف الشعب الفلسطيني
أكد العاهل المغربي الملك محمد السادس، الثلاثاء، أن حل الدولتين بات مطلباً آنياً تفرضه الواقعية السياسية، لافتاً إلى أن هذا الحل يكتسي أيضاً بعداً إنسانياً وأخلاقياً يتمثل في إنصاف شعب حُرم، ولعقود، من حقوقه السياسية المشروعة ومن كرامته الإنسانية المكفولة بكل القوانين السماوية والوضعية. جاء ذلك في رسالة وجهها العاهل المغربي إلى رئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف، كولي سيك، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يُحتفل به هذا العام في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وقال الملك المغربي إن أي جهد دولي يروم تحقيق سلام عادل ومستدام، يجب أن يستند إلى المحددات التالية: ضمان وحدة قطاع غزة والضفة الغربية، سياسياً وإدارياً، تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية، في أفق أن يشكّلا معاً جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المنشودة، وعاصمتها القدس الشرقية؛ ودعم السلطة الوطنية الفلسطينية، تحت قيادة الرئيس محمود عباس، وتعزيز قدراتها السياسية والإدارية والمالية.
ويتعلق الأمر أيضاً، يضيف الملك، بدعم الاقتصاد الفلسطيني من خلال رفع القيود المفروضة على حركة البضائع والأموال والأشخاص، وتشجيع جهود المصالحة الفلسطينية لضمان وحدة الصف الوطني تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، إلى جانب إطلاق عملية تفاوض جادة بين الطرفين وفق جدول زمني محدد، وضمن رؤية حل الدولتين، تكون غايتها إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للحياة على حدود 4 يونيو/ حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش في أمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل.
ولفت إلى أن هذا الزخم يعكس قناعة متنامية بأنه لا بديل عن هذا الحل، ولا مجال لمزيد من المماطلة في تطبيقه على أرض الواقع، موضحاً أن المغرب، من منطلق الانخراط في هذه الدينامية، احتضن في مايو/ أيار 2025 الاجتماع الخامس للتحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين، وذلك بشراكة مع مملكة الأراضي المنخفضة (هولندا).
/> تقارير عربية التحديثات الحيةوقف إطلاق النار في غزة | خروق مستمرة وصعوبات في الانتقال للمرحلة 2
من جهة أخرى، أكد الملك محمد السادس أن المملكة المغربية، ومن منطلق
ارسال الخبر الى: