اليوم العالمي للاجئين حصيلة قياسية جراء الحروب والصراعات وأزمة المناخ
يحتفل العالم، الخميس، باليوم العالمي للاجئين الذي يأتي هذا العام في ظل استمرار الحروب والصراعات والعنف والانتهاكات الحقوقية التي يدفع ثمنها اللاجئون الهاربون من جحيمها بحثاً عن الأمان والحماية.
ويركّز اليوم العالمي للاجئين هذا العام على التضامن مع اللاجئين وتسليط الضوء على عزيمتهم وإنجازاتهم، والتأمل في التحديات التي يواجهونها في ظل اضطرارهم إلى الفرار وإيجاد الحلول لمحنتهم وإنهاء الصراعات حتى يتمكنوا من العودة إلى ديارهم بأمان، وضمان حصولهم على الفرص للازدهار في المجتمعات التي رحبت بهم، وتزويد البلدان بالموارد التي تحتاجها لإدماج اللاجئين ودعمهم.
في اليوم العالمي للاجئين: دعوة للتضامن معهم
وجدّد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، من خلال منشور له على إكس، الخميس بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الموافق لـ20 يونيو/حزيران سنويا، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2000 تأكيده من جديد المسؤولية الجماعية للعالم في مساعدة اللاجئين والترحيب بهم، وفي دعم حقوقهم الإنسانية - بما في ذلك الحق في طلب اللجوء - وفي نهاية المطاف، في حل الصراعات حتى يتمكن أولئك الذين أجبروا على ترك مجتمعاتهم من العودة إلى ديارهم.
عدد اللاجئين حول العالم: 43.4 مليون شخص
وبلغة الأرقام، فقد ازداد عدد اللاجئين حول العالم بنسبة 7%، ليصل إلى 43.4 مليون شخصٍ خلال هذا العام. ويتضمن هذا العدد 31.6 مليون لاجئ وشخص في وضع شبيه بوضع اللاجئ، و5.8 ملايين شخصٍ آخرين بحاجة للحماية الدولية تحت ولاية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، فضلاً عن 6 ملايين لاجئ فلسطيني تحت ولاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا). وقد أصبح عدد اللاجئين أكثر بثلاثة أضعاف مما كان عليه قبل عقدٍ من الزمن، وفقاً لأحدث تقرير صدر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ووفقاً للمصدر نفسه، فقد استمر النزوح القسري بحسب تقديرات المفوضية في الازدياد على مدى الأشهر الأربعة الأولى من عام 2024، وبحلول نهاية إبريل/نيسان 2024، فإنه من المرجح أن يكون عدد النازحين قسراً قد تجاوز الـ120 مليوناً.
117,3 مليونا في عداد النازحين بحلول نهاية
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على