الظل الغامض وصمت لا ينسى قصة رامي التي هزت قرية مظلمة

49 مشاهدة
اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل
قصة الظل الغامض في قرية الكويت

في إحدى القرى النائية التي لا تردّ على الخرائط التقليدية، يقبع منزل مهجور تحيط به قصص غامضة عن اختفائه وظهوره حسب تقلبات الظلال. هذا المكان لم يتجرأ أحد على دخوله لعشرات السنين، حتى وصل له رامي، شاب مليء بالفضول ويحمل كاميرته ليكشف أسرار أساطير القرية المسكونة بالظلال منذ عشرات السنين.

اختفاء مفاجئ وكاميرا تتكلم

في الليلة الأولى التي أمضاها رامي قرب المنزل، اختفى فجأة دون أي أثر له. لم يتم العثور عليه في أي مكان، ولكن كاميرته عُثر عليها موضوعة أمام باب المنزل. وعندما أطلع أهل القرية على تسجيل الفيديو، صُدموا من المشهد الغريب الذي ظهر لهم.

الفيديو كان يملؤه صمتٌ كثيف لكن مختلف، حيث تسربت منه همسات خافتة بالكاد تُمكن من فهمها، تتردد عبارات غريبة مثل أنا هنا، أنا أنت، لا نهاية لي. وبين الصور، كانت ظلال تتحرك على جدران المنزل بطريقة مريبة، تبتلع النور وتتنفس الظلام، ثم تتشكل أمامهم صورة وجه يشبه رامي لكن مقلوب العينين، كما لو كان انعكاسًا مخيفًا لروحه.

أحداث خارقة ومخاوف مستمرة

مع مرور الأيام، بدأت ظواهر غريبة تعتري القرية: اختفاءات لأشخاص ثم عودتهم وكأن ذاكرتهم تلاشت، ساعات تتوقف فجأة ثم تعود للوراء، وأحاديث متكررة تتشابه كأغنيات عالقة في ذاكرة محطمة بالداخل.

في أحلام القرويين، كان يظهر لهم رامي يدعوهم للمشاركة في لعبة مظلمة قائلاً: لن تخرجوا منها حتى تدركوا أن الصمت ليس فراغًا بل لغة ظلٍّ لا تفهمونها بعد.

مواجهة الظل وكلمات محفورة

ذات ليلة حالكة الظلام، تجمع مجموعة من سكان القرية أمام المنزل، حاملين مصابيحهم الصغيرة وهم مستعدون لمواجهة الظل الغامض. لكن فجأة، انطفأ الضوء واختفى كل شيء في صمت مطبق.

بعدها، برزت على جدران المنزل كلمات محفورة تقول:

الظل هو وجهك الذي لم تجرؤ على رؤيته… فهل تملك الجرأة للاستماع إليه؟

النهاية المفتوحة والذكرى المستمرة

منذ ذلك الحين، لم تعد القرية كما كانت، حيث بقي الصمت يروي قصة رامي الغامضة التي لم تُنسَ، تاركة أسئلة

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع المشهد اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح