الطموح الأمريكي تدمير العالم

٢٤ مشاهدة

عندما أعرف أن “ترامب” هو من المليارديرات في أمريكا، وعندما أعرف أن الرجل الأغنى في أمريكا أيلون ماسك داعم لترامب بل متعصب ومتطرف معه، فالاستنتاج أن الدولة العميقة وهي “الرأسمالية” مع ترامب وأن ترامب منها ومعها..
ولهذا كان مبعث استغرابي تصريحات “ترامبية” تقول إنه يواجه الدولة العميقة..
دعونا بالمقابل نتوقف عند آخر وربما أخطر قرار لرئيس خسر وحزبه الانتخابات هو “بايدن”، والقرار هو السماح لأكروانيا باستعمال صواريخ أمريكية بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية..
هذا القرار قد يدفع إلى حرب عالمية نووية، ولا يعنيني هنا علاقة القرار بخسارة الانتخابات أو بثنائية الصراع “ترامب ـ بايدن”، ولكن الذي يعنيني هو علاقته بما تسمى الدولة العميقة لأن الحرب العالمية ـ النووية ـ هي أهم ما يعني هذه الدولة بأجهزتها الاستخباراتية وبكل أدواتها، ومع ذلك لم تمنع السير في خطوة شديدة الحساسية والخطورة..
هذا يجعل الاستنتاج من تصريحات ترامب عن كونه يواجه الدولة العميقة ومن خطوة “بايدن” الجنونية أو المجنونة هو أن ما تسمى الدولة العميقة وثقلها “الرأسمالية” تراكمت أزماتها وانتقلت من المأزقية إلى الانقسام أو التمزق..
وكون هذه الدولة العميقة خفية وهي أهم خافيات العالم فأزماتها وانقساماتها وحتى تمزقها يظل خافياً ولا يتم تداوله أو تعاطيه كما أزمات الحزب الديموقراطي أو الجمهوري أو نحو ذلك..
ولهذا فإني لا أصدق أن يتعاطى مع تصريحات ترامب أو خطوة بايدن تحت سقف الصراع الحزبي أو السياسي الداخلي أو حتى الخارجي، حتى وإن ظل ذلك ما يطرح فإنما لأنه البديل للإعلام المحظور عليه التعاطي في خافيات وخفايا ما تسمى الدولة العميقة..
سواءً تصريحات ترامب أو خطوة بايدن هي بمثابة امتداد أو بين نتائج أزمة ومأزق الدولة العميقة وكأنها وصلت إلى تمزق يتم تكييفه في صراعات الحزبين الجمهوري أو الديموقراطي أو حتى ثنائية “ترامب ـ بايدن”..
هل هذه الدولة العميقة ـ الرأسمالية، تريد من خلال ثقلها إشاعة أجواء حرب عالمية ثالثة، ترهيب وإرهاب العالم وهذا متبع أمريكياً في كل المراحل والمحطات أم أنه بات لها استراتيجية أن تفجر

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع صحيفة الثورة صنعاء لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح