مفتي عمان يكشف الطرف الذي طلب من السلطنة التوسط لوقف الحرب الأمريكية على اليمن
95 مشاهدة

مسقط / وكالة الصحافة اليمنية //
كشف مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، اليوم الأربعاء، الطرف الذي طلب من سلطنة عُمان التوسط لوقف الحرب الأمريكية على اليمن.
وأشاد الشيخ الحليلي في تدوينه له على حسابه في منصة (إكس) بالدروس التي قدّمها مغاوير اليمن السعيد، حتى طأطأت لهم أمريكا رأسها، وطلب رئيسها من عُمان أن تتوسط له لديهم بالصلح والسلم، منوها بتكرار الدرس مؤخرًا عندما طلبت المملكة المتحدة منهم أن يسمحوا بمرور إحدى سفنها، وتقبلت شروطهم بكل تسليم.
وقال مفتي عُمان في الرسالة: “كم في أحداث الدهر وصروف المقادير من دروس وعبر. حسبنا ما شاهدنا في اليمن السعيد من تحديه لقوى الطغيان والجبروت في العالم؛ فما كان من أكبر من دولة في العالم إلا أن طأطأت لهم رأسها وحنت لهم ظهرها؛ فطلب رئيسها المعروف بكبريائه واستعلائه من سلطنة عُمان، رائدة السلم وداعية الإصلاح، أن تتوسط له لدى مغاوير اليمن الأبطال بالصلح والسلام، واعترف لهم بالبطولة وأكبرهم أيما اكبار”.
وأضاف: “وها نحن أولاء يصلنا الآن أن المملكة المتحدة طلبت أولئك المغاوير أن يسمحوا لها بعبور سفينتهم في باب المندب؛ فأملوا عليها شروطهم، وتقبلتها بكل تسليم”.
وأردف: “أولا يفكر في هذا الأمر الذين ألفوا سياسة الخضوع والانبطاح، فما زادهم ذلك الا إهانة،” أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا” وصدق الفاروق عندما قال: “نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله”. فلينظر العاقل كيف كانت هذه الأمة، وأين هي اليوم، وصدق الله تعالى “إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”.
أمريكا.التوسط لدى صنعاءالشيخ الخليلياليمنبابكم في أحداث الدهر من دروس وعبر. حسبنا ما شاهدنا من مغاوير #اليمن السعيد من تحديهم لقوى الطغيان والجبروت في العالم، فما كان منها إلا أن طأطأت لهم رأسها واستجابت لشروطهم.
أَوَلا يفكر في هذا الأمر الذين أَلِفوا سياسة الخضوع والانبطاح فما زادهم ذلك إلا إهانة! pic.twitter.com/saGwNZbTWn— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) June 4, 2025
ارسال الخبر الى: