الطرابلسي ومنتخب تونس فرضيتان تحسمان مستقبله في كأس أفريقيا
يستعد المدير الفني لمنتخب تونس سامي الطرابلسي (57 عاماً) لقيادة نسور قرطاج في بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم بالمغرب، وذلك للمرة الثالثة خلال مسيرته التدريبية، بعد تجربتيه الأوليين في نسختين متتاليتين، وتحديداً عامي 2012 و2013.
وبعدما حقق الطرابلسي التأهل إلى نهائيات بطولة كأس العالم 2026، بمشوار رائع في التصفيات، فإنه يتأهب للتحدي الأكبر في مشواره الحالي مع نسور قرطاج، وهو بطولة كأس أمم أفريقيا، التي يسعى خلالها منتخب تونس إلى تحقيق إنجاز ثانٍ، بعد الفوز بلقب واحد عام 2004، أو على الأقل الوصول إلى المربع الذهبي، على غرار نسخة مصر 2019.
ولم يصرّح الطرابلسي من قبل بالهدف المعلن لمنتخب تونس من المشاركة المقبلة، مكتفياً بالقول في المؤتمر الصحافي الأخير، إنّ استمراره مع نسور قرطاج رهين تحقيق الأهداف المطلوبة في مسابقة الـكان، وإنّه يسعى أولاً للفوز في المباراة الافتتاحية على أوغندا. ورغم ذلك، أكد مصدر من داخل الاتحاد التونسي، في حديث لـالعربي الجديد، الاثنين، أنّ الاتفاق الحاصل مع الطرابلسي منذ البداية ينص على ضرورة بلوغ الدور نصف النهائي لأمم أفريقيا.
وأضاف المصدر أنّ حالة واحدة يمكن أن تسعف الجهاز الفني من الإقالة، وهي بلوغ الدور ربع النهائي، وتقديم مستوى جيد في البطولة، ما سيدفع الاتحاد التونسي حينها إلى ترسيم الطرابلسي وباقي أعضاء الجهاز الفني وضمان قيادتهم المنتخب في كأس العالم 2026، التي ستقام الصيف المقبل في الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك وكندا.
/> كرة عربية التحديثات الحيةمنتخب تونس يتحدى إصابة هذا اللاعب ويضعه بديلاً محتملاً للسليتي
وأمّا إذا غادر منتخب تونس البطولة من مرحلة المجموعات أو الدور ثمن النهائي، فإن فرضية القطيعة بين اتحاد الكرة وسامي الطرابلسي ستصبح ممكنة جداً، رغم النتائج المميزة التي حققها مع نسور قرطاج، منذ وصوله إلى مهامه مطلع العام الحالي.
ارسال الخبر الى: