الطرابلسي تونس قادرة على تكرار إنجاز المغرب في المونديال
بات سامي الطرابلسي (57 عاماً) أول تونسي يقود منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم، لاعباً ومدرباً، بعد أن نجح نسور قرطاج في الوصول إلى النسخة المقبلة للمونديال، قبل جولتين من نهاية التصفيات، بفوزهم مساء الاثنين على غينيا الاستوائية بهدف دون رد. واعتبر الطرابلسي في مقابلة مع موقع العربي الجديد أنّ هذا الإنجاز يمثّل شرفاً كبيراً له، وهو الذي خاض مونديال 1998 قائداً للمنتخب، وصرح قائلاً: عندما كنت لاعباً، لم نقدر على التقدم في المسابقة، اليوم أتمنى الذهاب بعيداً في المونديال، بصفتي مدرباً للمنتخب.
وأكد الطرابلسي أن التألق في النسخة القادمة لبطولة كأس العالم، فيفا 2026، يجب أن يكون الهدف الأبرز للجميع في منتخب تونس، مضيفاً: حان الوقت لنقود مشاركة مميزة، بعدما حققنا فوزين فقط خلال التجارب الست الماضية، ولم نتجاوز تماماً الدور الأول، لذلك علينا العمل منذ الآن لتحقيق الهدف.
وعن إمكانية تكرار إنجاز المنتخب المغربي، الذي وصل إلى الدور نصف النهائي في نسخة قطر 2022، قال مدرب تونس: لم لا؟ أعتقد أنّ فوز السعودية على الأرجنتين في ذلك المونديال فتح الباب للمغرب حتى تثق بقدرة العرب والأفارقة على تجاوز كل المنتخبات، أتمنى أن نقود نحن كذلك مشاركة استثنائية، لكن قبل ذلك، لدينا كأس العرب وأمم أفريقيا.
/> كرة عربية التحديثات الحيةقصة الطرابلسي مع غينيا الاستوائية.. من الفوز الأول للتأهل للمونديال
أما عن الانتقادات التي طاولته من بعض المحللين في وسائل الإعلام التونسية، رغم نجاحه في تحقيق هدف التأهل، فأكد الطرابلسي أنه غير منزعج من ذلك، بما أن هذه الحملات لم تستهدف شخصه. للإشارة، فإن المدير الفني لـنسور قرطاج تحدث في الجزء الأول من المقابلة التي نشرها العربي الجديد، الثلاثاء، عن إمكانية تعزيز صفوف المنتخب باللاعب هيثم حسن، رغم المنافسة القوية مع مصر.
ارسال الخبر الى: