الطبيبة النرويجية نيل إكيز ما رأيته في غزة يفوق أفلام الرعب

68 مشاهدة

يمني برس |
أكدت الطبيبة النرويجية نيل إكيز أن المشاهد التي عاينتها خلال عملها في قطاع غزة كانت أفظع من أفلام الرعب، مشيرة إلى أن الأوضاع الإنسانية هناك تفوق الوصف وستبقى محفورة في ذاكرتها إلى الأبد.

وقالت إكيز، في حديث لوكالة الأناضول اليوم الجمعة، إنها عملت خلال شهر سبتمبر الماضي في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس ضمن بعثة طبية تابعة لمنظمة نرويجية، موضحة أنها تمكنت من دخول القطاع مع فريق طبي مكون من أربعة أشخاص بعد تنسيق طويل.

وأضافت: “ما إن دخلنا القطاع حتى رأينا منازل مدمرة وسيارات محطمة وركاما في كل مكان، الأطفال ركضوا نحو سيارتنا يشيرون إلى أفواههم قائلين إنهم جياع، لم يكن هناك مبنى سليم، كل شيء كان مهدماً”.

وبينت أن مستشفى ناصر كان مصمما ليستوعب نحو 340 سريرا، لكنه كان يضم أكثر من 800 مريض، مضيفة أن الناس كانوا ينامون على الأرض وفي الممرات وأمام المصاعد وحتى على السلالم، وأن أغلبهم مصابون بالرصاص أو الشظايا، فيما يموت مرضى القلب والسكري في خيامهم دون علاج.

وأشارت إلى أن النقص في الأدوية والمستلزمات الطبية كان حادا للغاية، حيث لم تتوفر حتى الأدوية الأساسية للتخدير، وكانت المسكنات البسيطة مثل الباراسيتامول نادرة، ما جعل المرضى يصرخون من الألم بعد العمليات الجراحية.

وأضافت أن الكوادر الطبية كانت تضطر لإخراج بعض المرضى من المستشفى بسبب الاكتظاظ، وإعادتهم إلى خيامهم رغم حاجتهم إلى رعاية مستمرة.

وأفادت بأن طبيبا شرعيا في غزة أبلغها أن نحو 30 بالمئة من القتلى هم من الأطفال، موضحة أن معظم الجرحى كانوا من الأشخاص الذين توجهوا إلى نقاط توزيع الطعام، حيث أكد شهود عيان أن القوات الإسرائيلية تعمدت استهداف تلك المواقع.

وقالت “في غرف العناية المركزة رأيت أطفالا في الثالثة والخامسة والسابعة من أعمارهم مصابين في الرأس، وشبابا بجروح بالغة، كثير من الجروح لم تكن تلتئم بسبب سوء التغذية وانتشار العدوى، وكنا نضطر لإجراء عمليات متكررة”.

وأشارت الطبيبة النرويجية إلى أن الأطباء والممرضين يعيشون في خيام قرب المستشفيات، وأن

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع يمني برس لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح