الطالبات اليمنيات المبتعثات في مصر يطلقن صرخة استغاثة عاجلة لإنقاذ مستقبلهن الدراسي

نظمت الطالبات اليمنيات المبتعثات للدراسة في جمهورية مصر العربية اليوم الأربعاء الموافق 18 يونيو 2025م وقفة احتجاجية أمام مبنى السفارة اليمنية بالقاهرة، ضمن حراك تصعيدي تشهده قضية الطلاب اليمنيين في الخارج بسبب تأخر صرف مستحقاتهم المالية لعامي 2024 و2025.
وجاءت الوقفة الاحتجاجية كتعبير عن حالة القلق الشديد التي تعاني منها الطالبات نتيجة التراكمات المالية والضغوط النفسية والاقتصادية الناتجة عن تأخر صرف الأرباع المالية والرسوم الدراسية، ما يهدد استمرارهن في مسيرتهن التعليمية.
وأصدرت الطالبات بياناً وجهنه إلى فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، وإلى نواب وأعضاء المجلس، وإلى دولة رئيس الوزراء وزير المالية الأستاذ سالم صالح بن بريك، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد الوصابي، طالبن فيه بحل عاجل وسريع لأوضاعهن الصعبة.
في بداية البيان، هنأت الطالبات القيادة السياسية بعيد الأضحى المبارك، مؤكدين أن هذه الصرخة لا تنفصل عن مشاعر الاحترام والتقدير لمسؤولياتهم الوطنية الكبيرة، لكنها تحمل في طياتها معاناة يومية تتفاقم مع مرور كل يوم دون حلول.
وقالت الطالبات: إن الديون المتراكمة، ومصاريف الدراسة المرتفعة، والإيجارات الباهظة، والرسوم المستحدثة، وغيرها من المصروفات الضرورية، قد أصبحت فوق طاقتنا، في ظل تأخر صرف سبعة أرباع مالية بدأت من الربع الأول لعام 2024 وحتى الربع الثالث من عام 2025.
وأضاف البيان: إن هذا التأخير يهدد وجودنا الدراسي والنفسي والمعيشي، ويحرق أحلامنا التي حملناها على أكتافنا لنحقق بها مستقبلنا ومستقبل بلادنا. نناشدكم باسم القانون، وباسم الضمير الوطني، وباسم الإنسانية، وباسم كرامتكم أن تنقذوا مستقبلنا الذي هو جزء من مستقبل اليمن.
شملت مطالب الطالبات خلال الوقفة المحتجة النقاط التالية:
كما دعت الطالبات في بيانهن مؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المحلية والدولية إلى مساندة قضيتهن، وإيصال صوتهن إلى الجهات المعنية، ومتابعة ملف الطلاب المبتعثين الذي وصفته بأنه ملف متشابك يحتاج إلى إرادة سياسية ورؤية استراتيجية.
وأكدت الطالبات أن هذه الوقفة ليست الأخيرة، وأنهن ستواصلن التحركات الاحتجاجية داخل مصر وخارجها حتى يتم الاستجابة لمطالبهن المشروعة، مشددات على أن قضيتهن ليست شخصية، وإنما
ارسال الخبر الى: