الضياع بعد الاعتزال
82 مشاهدة
رحلة اللاعب قصيرة جدا في الملاعب والعمر المتوسط له 13 عاما، وقد ينتهي مبكرا قبل هذا العمر لأسباب مختلفة لانخفاض مستواه أو لعدم قناعة مدرب.
لاعبون شهرتهم ضربت أصقاع العالم وانتهوا مبكرا، ولم يؤمِّنوا أنفسهم من تقلبات الحياة.
وانتهت رحلتهم سريعاً في الملاعب وطبقوا مثل (بيدي لا بيد عمرو)، وبعضهم استفادوا من تجارب من سبقوهم واستطاعوا بناء وتأمين مستقبلهم جيدا.
بعض اللاعبين أنهوا كل ذكرياتهم الجميلة نهاية محزنة، والبعض استوعب الدرس والبعض لم يستوعب وعاش مرحلة الفراغ والضياع ورحلات الترفيه السلبية.
ولا أقصد هنا أسماء بعينها لكن هناك نماذج يعرفها المجتمع الرياضي كيف أصبح بها الحال بعد نهاية مشوارهم في الملاعب.
اجتهادك وعملك بالتأكيد سيضمن لك مستقبلاً جيداً بإذن الله خاصة إذا كنت تملك الفكر والثقافة والدراسة تستطيع أن تواصل بعد الاعتزال وتخطط جيدا للمرحلة القادمة للعمل مدرباً أو إدارياً.
هناك بعض اللاعبين انقلبت حياتهم على عقب بعد الشهرة والأضواء.
لاعبو زمان غير لاعبي الآن في العقود والمميزات المادية، ولو عاد ببعض اللاعبين الزمن الحالي لكان الأسطورة ماجد عبدالله، والنمر والفيلسوف يوسف الثنيان الأغلى رقماً وأجراً بين اللاعبين السعوديين، وصعب أن يجود بهم الزمن في الملاعب السعودية، هناك شح في المواهب والنجوم في الفترة الحالية.
كثير من اللاعبين والنجوم السابقين لم تنصفهم الكرة بعد نهاية مشوارهم، والبعض استطاعوا إنصاف أنفسهم.
هل تذكرون منتخب السعودية في كأس العالم 1994، ذلك الجيل الذي صعب أن يتكرر وسيظل في ذاكرة التاريخ على مدى عقود طويلة، وحتي الآن ما زلنا نبحث عن مثل ذلك الجيل والأرقام التي حققها.
يجب على اللاعب الاستفادة من الفرصة الحالية حتى لا يسرقه الوقت سريعاً ويغادر ويصبح في مرحلة النسيان.
لا أحد مسؤول عن حياتك
لا أحد
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على