الضفة الغربية نجاة عائلة أضرم مستوطنون النار بمنزلها في رام الله
استشهد فلسطيني، مساء اليوم السبت، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم الفارعة، جنوبي طوباس. وأعلنت وزارة الصحة، في بيان، عن استشهاد الشاب عبد الرحمن أحمد عباس دراوشة (26 عاما) جراء إصابته بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال المخيم.
وشهدت الضفة الغربية اليوم السبت، تصعيداً عنيفاً وواسعاً في اعتداءات المستوطنين، شمل حرق منزل عائلة في قرية أبو فلاح شمال شرق رام الله، وهجمات في مناطق مختلفة من الضفة نتج عنها إصابات بين الصحافيين والمزارعين والمتضامنين خلال قطف الزيتون، إضافة إلى عمليات منع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم واقتحامات استفزازية بين المنازل.
وبحسب إحصائيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، فإن جيش الاحتلال والمستوطنين نفذوا أكثر من 340 اعتداءً ضد قاطفي الزيتون منذ الأسبوع الأول من شهر أكتوبر / تشرين الأول الماضي إلى الآن.
وقال رئيس مجلس قروي أبو فلاح أيمن حمايل، في تصريحات لـالعربي الجديد، إنّ عائلة المواطن باسل محمد الشيخ حمايل، المكونة من زوجين وأربعة أطفال، نجت فجر اليوم السبت، من الحرق، بعد أن أقدم مستوطنون على إضرام النار بمنزلها عند نحو الساعة الثانية والنصف فجراً بالتوقيت المحلي.
وأوضح حمايل أنّ الأهالي أبلغوا باندلاع الحريق، فتوجّه الدفاع المدني الفلسطيني والأهالي إلى المكان، مشيراً إلى أن المنزل يقع في الطرف الشرقي للقرية، وجرى الإبلاغ بأن مستوطنين أحرقوا نوافذ المنزل والشرفة، بينما كان أفراد العائلة نائمين. وقال إن النار اشتعلت في زجاج المنزل من الخارج، وامتدت إلى الداخل، ما أدى إلى احتراق ما يقارب ثلثي المنزل، مؤكداً أن العائلة استيقظت على الدخان وتمكنت من النجاة بأعجوبة، إذ إنّ ستة أشخاص كانوا داخل البيت. أطفال أربعة ووالداهم نجوا.
ووفق المصدر ذاته، فإنّه بحسب شهود عيان وصل المستوطنون إلى المنزل على تراكتورونات ولاذوا بالفرار بعد تنفيذ الاعتداء، مبيناً أن جيش الاحتلال اقتحم المكان صباحاً بدعوى فحص ما جرى، لكنه لم يتخذ أي إجراء.
/> أخبار التحديثات الحيةالضفة الغربية | استشهاد طفلين برصاص الاحتلال واحتجاز جثمانيهما
إصابات باعتداءات على قاطفي الزيتون
من جانب
ارسال الخبر الى: