الضفة الغربية شهيد في جنين واستمرار العدوان على طوباس
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي اقتحام مدينة طوباس، شمالي الضفة الغربية المحتلة، وثلاث بلدات ومخيم الفارعة القريب، وسط مداهمات واسعة واعتقالات وإصابات. ويأتي ذلك بعدما بدأ الاحتلال، ليل الثلاثاء - الأربعاء، عدواناً واسعاً على مدينة طوباس وقراها من المتوقع أن يستمر لأيام. وفي بلدة قباطيا، جنوب جنين، شمالي الضفة، استشهد شاب برصاص جيش الاحتلال خلال اقتحامه البلدة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء أمس الأربعاء، استشهاد الشاب أسامة ياسر محمد كميل (20 عاماً)، برصاص الاحتلال خلال اقتحام بلدة قباطية، جنوب جنين، شمالي الضفة. وبدوره، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت مع إصابتين نتيجة الاعتداء بالضرب على شاب ورجل خلال الاقتحام الذي جرى في بلدة قباطية، حيث نُقلا إلى المستشفى.
تزامناً، أفاد ضابط الإسعاف في الهلال الأحمر الفلسطيني حسان فقها، في حديث لـالعربي الجديد، بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منذ فجر أمس الأربعاء ولليوم الثاني على التوالي اقتحام مدينة طوباس، إضافة إلى بلدات طمون وتياسير وعقابا ومخيم الفارعة في محافظة طوباس. وأوضح فقها أن طواقم الإسعاف تعاملت خلال الاقتحام مع إصابة 15 فلسطينياً جراء الاعتداء عليهم بالضرب، إضافة إلى نقل مرضى إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
ووفق مصادر محلية تحدثت لـالعربي الجديد، فإن قوات الاحتلال تنفذ عمليات مداهمة وتفتيش للمنازل، وتحقيقات ميدانية، واعتقالات طاولت حتى الآن نحو 70 فلسطينياً، إلى جانب تحويل عدد من المنازل إلى ثكنات عسكرية. وحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي تبرير عداونه الموسع على محافظة طوباس، إذ ساق بعض الأسباب الأمنية المعتاد عليها، وبينها رصد محاولات تمركز عناصر إرهابية.
وبينما تحدث جيش الاحتلال عن شق أمني للعملية وهو القضاء على مخربين، وفق تعبيره، حذر مراقبون فلسطينيون من أهداف غير معلنة للعدوان وهو المضي في توسيع الاستيطان والدفع نحو تهجير الفلسطينيين. وقال جيش الاحتلال في بيان، أمس الأربعاء: بدأت اللية قوات الجيش الإسرائيلي من لواء الكوماندوز، ولواء السامرة، ولواء منشيه، إلى جانب الشاباك وحرس الحدود، تنفيذ عملية واسعة لإحباط الإرهاب في مخمّس القرى وفي قرى إضافية شمال السامرة
ارسال الخبر الى: