الضفة الغربية الاحتلال يواصل إغلاق مداخل رام الله والقدس
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي تشديد الإجراءات العسكرية على مداخل مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، وشمال غرب مدينة القدس المحتلة. وفجرت قوات الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، منزل الأسير ثابت مسالمة في بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل جنوبي الضفة. كما شهدت مناطق عدة من الضفة الغربية اعتداءات للمستوطنين، شملت رشق مركبات بالحجارة وإحراق مشتل زراعي قرب نابلس شمالي الضفة.
ويأتي التصعيد الإسرائيلي في رام الله والقدس على خلفية عملية إطلاق النار وقعت، أمس الاثنين، داخل مستوطنة راموت المقامة على أراضي مدينة القدس المحتلة، وأسفرت عن مقتل ستة مستوطنين وإصابة 14 آخرين، فيما استشهد منفذا العملية، مثنى ناجي عمرو وعلي بسام طه (من بلدتي القبيبة وقطنة في شمال غرب القدس)، واعتقلت قوات الاحتلال والدي الشهيدين وعدداً من أقربائهما بعد مداهمة منزليهما.
وقرر وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، فرض تدمير بلدتي منفذي العملية في القدس المحتلة، ومعاقبة سكانهما عقاباً جماعياً، يشمل هدم منازلهم. وذكر كاتس، في بيان، اليوم الثلاثاء، أنه أوعز بهدم مباني أقارب المنفذين ومبان أخرى في قريتيهما، هذه المرة مستغلاً العملية ذريعة، في وقت لم تتوقف فيه دولة الاحتلال الإسرائيلي، عن تصعيد خطواتها في الضفة الغربية المحتلة، لا سيما في العامين الأخيرين.
وأصيب ثلاثة فلسطينيين بحروق، مساء الاثنين، وتضررت ممتلكات في هجمات شنها مستوطنون إسرائيليون بمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، وفق إعلام حكومي ومنظمة حقوقية وشهود عيان. وعلى مدار يوم أمس الاثنين، صعد المستوطنون هجماتهم ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب إنها نقلت إلى المستشفى 3 إصابات بالحروق جراء احتراق مشتل زراعي في قرية دير شرف على يد المستوطنين.
ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية وفا فإن مستوطنين أحرقوا، مشتلاً زراعياً غرب قرية دير شرف غرب مدينة نابلس شمالي الضفة ما ألحق أضراراً وخسائر بالمكان. وفي حدث منفصل، قالت الوكالة إن مستوطنين أحرقوا أرضا مزروعة بأشجار الزيتون في قرية يتما جنوب المدينة. وجنوب نابلس أيضاً، اندلعت مواجهات بين فلسطينيين من
ارسال الخبر الى: