الضفة الغربية الاحتلال يقتحم تجمع العراعرة البدوي شمال شرق القدس
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، وسط مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، واعتقلت شاباً بعد إصابته بالرصاص، قبل الانسحاب. وقال شهود عيان إن قوة خاصة إسرائيلية اقتحمت وسط المدينة على مقربة من مقر الرئاسة الفلسطينية، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة انتشرت في شوارع المدينة. ووفق الشهود، تخلل الاقتحام اعتقال الشاب علي أبو عطية من مخيم الأمعري بعد إصابته على يد القوة الخاصة، وإطلاق قنابل صوتية باتجاه الفلسطينيين لتفريقهم، في وقت كانت الأسواق مكتظة بالمواطنين والمتسوقين. واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال خلال الاقتحام، حيث أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أوقع حالات اختناق عدة.
من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، تجمع العراعرة البدوي شمال شرق القدس وسط الضفة الغربية المحتلة، ونفذت اعتداءات وعمليات تخريب واسعة بالتوازي مع عمليات تحقيق ميدانية. وقال رئيس تجمع عرب الجهالين، داوود الجهالين، لـالعربي الجديد إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت فجر الثلاثاء تجمع العراعرة البدوي شمال شرق القدس، ونفذت عمليات تفتيش وتحقيق ميداني واعتداءات واسعة بحق الأهالي.
قوات الاحتلال تداهم وسط مدينة رام الله حيث اعتقلت شابا بعد ان اطلقت النار عليه وسط اندلاع مواجهات مع المواطنين. pic.twitter.com/bvE6a3llmh
— ahmad s. faqeeh (@AlwanSin30) November 4, 2025
وأوضح الجهالين أن الاقتحام استمر نحو أربع ساعات متواصلة، منذ الساعة الرابعة والنصف فجراً بالتوقيت المحلي، بمشاركة أكثر من 150 جندياً مدعومين بكلاب بوليسية، إذ حاصر الجنود التجمع واحتجزوا العائلات داخل منازلهم، ووضعوا كل عائلة في غرفة منفصلة، قبل أن يباشروا بعمليات تدمير شامل لمحتويات المنازل، مشيراً إلى أن جنود الاحتلال عاثوا خراباً داخل البيوت، وحطموا المطابخ والأثاث وخربوا المواد التموينية وأعلاف الأغنام، في مشهد وصفه بالإبادة الكاملة للممتلكات، كما اعتدوا بالضرب على عدد من السكان بينهم كبار في السن، وسط حالة من الرعب بين النساء والأطفال، وأكد الجهالين أن قوات الاحتلال انسحبت بعد انتهاء عملية التفتيش التي خلفت دماراً واسعاً ومعاناة كبيرة بين السكان دون أن تعثر
ارسال الخبر الى: