الضفة الغربية استمرار حصار يعبد وسط اقتحامات واعتقالات
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها المشدد على بلدة يعبد جنوب غرب جنين، شمال الضفة الغربية، لليوم الثاني على التوالي، وسط اقتحامات واعتقالات واعتداءات طاولت منازل المواطنين في عدة محافظات بالضفة الغربية.
وقال مدير بلدية يعبد محمد العبادي لـالعربي الجديد، إن الحصار بدأ منذ الليلة الماضية، بعد أن أغلقت قوات الاحتلال مداخل بلدة يعبد بالسواتر الترابية نحو السادسة من مساء الجمعة. وأشار العبادي إلى أن قوة عسكرية كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة يعبد قرابة الساعة العاشرة من ليل الجمعة، ودهمت العديد من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، فيما حوّلت بعضها إلى ثكنات عسكرية.
وأوضح العبادي أن قوات الاحتلال حولت منزل رئيس بلدية يعبد أمجد عطاطرة إلى ثكنة عسكرية ومركز تحقيق ميداني، حيث جرى التحقيق مع عشرات المواطنين الذين احتُجزوا لساعات وتعرضوا لتهديدات قبل أن يُفرَجَ عنهم، فيما انسحبت القوات من داخل البلدة لتتمركز على أطرافها وتبقي حصارها قائمًا. وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت مع إصابة شاب يبلغ من العمر 29 عاماً، باعتداء عليه بالضرب من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في البلدة، وجرى نقله إلى المستشفى.
/> تقارير عربية التحديثات الحيةضمّ الضفة الغربية... وقائع سيطرة تنتظر الإعلان الإسرائيلي الرسمي
وفي بلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية، ذكر الناشط الإعلامي محمد عوض لـالعربي الجديد، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيت أمر في وقت متأخر من ليل الجمعة، ودهمت عددًا من المنازل وفتشتها، واحتجزت العشرات من أبناء البلدة قرب مستوطنة كرمي تسور المقامة على أراضيهم، حيث خضعوا لتحقيق ميداني قبل أن يُفرج عنهم وتنسحب قوات الاحتلال من البلدة.
إلى ذلك، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت، فجر اليوم السبت، ثلاثة شبان من محافظة نابلس شمال الضفة الغربية، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، وشملت الاعتقالات شابًّا من قرية صرة جنوب غرب نابلس، واثنين من مخيم العين غرب المدينة. كما اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم السبت، ستة مواطنين من قرية حجة شرق قلقيلية شمال الضفة، بينهم رئيس المجلس القروي
ارسال الخبر الى: