الضالع نازحون بدون رواتب أو مساعدات

75 مشاهدة
👁️ 13 ⏱️ 9 د A+ A-

الضالع- عبدالرقيب اليعيسي

تعيش مئات الأسر في المخيم السكني بمدينة سناح بمحافظة الضالع، جنوب اليمن، أوضاعًا إنسانيةً قاسية؛ تزداد تدهورًا يومًا بعد آخر في مختلف جوانب الحياة الأساسية.

هذه الأسر جاءت من مناطق مختلفة داخل المحافظة، وأخرى من مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين، بعد أن أجبرتها الحرب على النزوح بحثًا عن مأوى آمن.

وبسبب انعدام الخيارات، لجأت إلى مبانٍ غير مأهولة في سناح، كانت في الأصل مشروعًا سكنيًا متوقفًا، فاكتفت بإجراء إصلاحات بسيطة كتركيب أبواب ونوافذ خشبية، أو تغطية الفتحات ببطانيات قماشية لتحتمي بها من قسوة الواقع.

يأتي هذا في ظل حاجة ملايين الأشخاص في اليمن إلى المساعدات الغذائية. وقالت أن ما بين 15-16 مليون شخص أو 40-45 في المائة من السكان بحاجة إلى المساعدات الغذائية.

وقال التقرير أنه لا يتوقع توزيع معونات غذائية في مناطق سيطرة جماعة الحوثي نتيجة تعليق برنامج الغذاء العالمي لعملياته هناك وتصنيف السلطات هناك “منظمة إرهابية أجنبية”.

حتى نهاية 2024 لا يزال في اليمن 4.5 ملايين نازحا غير قادرين على العودة إلى ديارهم نتيجة دمار منازلهم، غياب الأمن ومصادر الدخل، وفقا .

مخيم ينهار

مشهد المخيم الذي يضم آلاف النازحين يبعث على الحزن، فالحياة فيه لا تليق بالبشر. المباني المتهالكة وغياب الخدمات وتوقف المساعدات الإنسانية جعلت الواقع أكثر قسوة، خصوصًا مع تراجع دعم المنظمات الإغاثية خلال السنوات الأخيرة.

يقول أكرم علي لـ”المشاهد”، أحد نازحي المخيم: “الأوضاع المعيشية أصبحت لا تُحتمل، فأسرتي تعتمد فقط على راتب والدي التربوي الذي لم يعد يكفي سوى لشراء كيس دقيق بسبب ارتفاع الأسعار وانهيار العملة”.

ويضيف: “توقف دعم المنظمات خلال السنوات الماضية فاقم معاناة النازحين، إذ توقفتْ عن توفير المياه والمواد الغذائية الأساسية”.

ويتابع أكرم: “في الأشهر الخمسة الأخيرة انقطعت رواتب والدي تمامًا؛ مما جعل حياتنا أكثر صعوبةً، وأثّر على دراستي ودراسة إخوتي. فاضطررتُ أنا وأخي للعمل في بيع القات لتأمين احتياجاتنا اليومية على حساب

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع المشاهد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح