الضالع مبادرات شبابية ومجتمعية تسد فراغ المؤسسات الرسمية
تقرير/ بشار الثمادي
بسبب حالة اللاحرب واللاسلام التي تعيشها محافظة الضالع كغيرها من المحافظات الجنوبية المحررة، منذ نحو عشرة اعوام، والفشل الحكومي جراء الفساد المالي والإداري المستشري في اروقة الحكومة الشرعية الذي حال دون تحقيق إي إنجاز من شأنه استتباب الأوضاع على الصعد كافة، تقلصت أدوار المؤسسات الرسمية وانعدمت بنحو كلي في أغلب المناطق، وهو الأمر الذي دفع ببض المبادرات الشبابية والمجتمعية للضهور لملء الفراغ الناتج عن غياب الدولة لتأخذ تلك المبادرات على عاتقها مسؤولية لعب تلك الأدوار عبر جهود تنموية وإنسانية، بهدف تخفيف معانات المجتمع بجهود ذاتية وإجراءات تقليدية..
فقد كان لابد من ظهور هذه المبادرات لسد النقص الكبير الذي أحدثه غياب الدولة، وفقاً لرئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي مصطفى نصر الذي أكد: أن المبادرات الشبابية أصبحت بمثابة الرئة التي يتنفس بها المجتمع المحلي في الوقت الراهن، وهي جهود لابد لها أن تبقى وتستمر، لأنها وحدها من انتشل الشعب اليمني شماله وجنوبه، ووقف إلى جانبهم باستمرار،
*مبادرة تنظيف شوارع المدينة*
د/محمد عبدالكريم الذيب (23عاماً) ممثل المبادرة الشبابية التي انطلقت الأربعاء الماضي واستمرت ليومين متتاليين لتنظيف بعض شوارع واحياء مدينة الضالع، بعدما تراكمت النفايات وعجزت سلطات البلدية عن رفعها كما جرت العادة
يقول”:أصبح وجود النفايات بهذا الشكل والكم يهدد حياة الأهالي، لكونها أدت إلى تكاثر البعوض – على نطاق واسع – الذي يعد سبباً في إنتشار حمّى الضنك
وأضاف الذيب: إصابة الكثير من الاهالي أغلبهم أطفال بحمى الضنك إلى جانب ما شكلته تلك النفايات من آثار نفسية على المواطنين بتكدسها المقزز على شوارع وأرصفة المدينة بشكل كبير حجب جمال وبها البنية التحتية العتيقة للمدينة، هذه كانت إحدَ الأسباب التي دفعتنا للقيام بمباراة رفع النفايات، وتنظيف شوارع المدينة،
ولم يقتصر توزيع الجهد الشبابي هذا على مدينة الضالع بل امتدت لتنتشر في طول الأرياف وعرضها عبر أنشطة ومشاريع نوعية وصفها كثيرون بالمثمرة
*رصف وتعبيد الطرقات*
بعد أن ظل سكان مراكز حمادة والمناطق المعاضدة لها في معاناة دائمة أمتدت لعقود مع الطرقات المعبدة
ارسال الخبر الى: