الصين هل وصلت الرحلة إلى القمة العالمية
33 مشاهدة
كان الهدف من رحلتي هو تجربة هذا التحول على أرض الواقع، أن أرى بعينيّ كيف استطاعت الصين تحقيق هذه القفزة الهائلة، كيف أصبح الابتكار والتكنولوجيا جزءا من حياتها اليومية، وكيف تسير البلاد بخطوات متسارعة نحو المستقبل. منذ لحظة هبوط الطائرة في مطار شينزين الدولي، أدركت أنني أمام تجربة مختلفة تماما. المطار بحد ذاته أشبه بمستقبل متجسد: أنظمة ذكاء اصطناعي تدير العمليات، روبوتات ترشد المسافرين، وتصميم معماري فائق الحداثة يعكس الرؤية الطموحة للبلاد وبنية تحتية ضخمة ودقيقة.
⁃ الابتكار «مصنع العالم» محرك الاقتصاد الجديد
عند الهبوط في مطار شينزين، كان أول ما لفت نظري هو البنية التحتية المتطورة. أنظمة الذكاء الاصطناعي تدير العمليات، والروبوتات ترشد المسافرين، والمباني المصممة بأسلوب مستقبلي تعكس رؤية طموحة. كان واضحا أن الصين لم تعد مجرد دولة تعتمد على التصنيع، بل تحولت إلى مركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا.
خلال العقود الماضية، ارتبطت صورة الصين لدى البعض بالمصانع العملاقة والمنتجات الرخيصة، لكن الواقع اليوم مختلف تماما. وفقا لتقديرات 2025، تجاوز الناتج المحلي الإجمالي للصين 20.3% من إجمالي الاقتصاد العالمي، متفوقة على الولايات المتحدة وفقا لمعيار تعادل القوة الشرائية.
بينما كنت أتجول في شوارع شينزين، شعرت وكأنني في مدينة تسبق عصرها. لم يكن الاقتصاد قائما فقط على الإنتاج الضخم، بل أصبح الابتكار هو المحرك الرئيسي. في كل زاوية، تظهر بصمات التكنولوجيا المتقدمة؛ من السيارات الكهربائية التي تسير بلا سائق، إلى أنظمة الدفع عبر الهاتف التي جعلت التعاملات النقدية شبه منعدمة.
هي الآن لم تعد مجرد مصنع، بل أصبحت مختبرا عالميا للتقنيات الحديثة.
أثناء زيارتي لمركز تكنولوجي متقدم، بدت ملامح التحول واضحة. الحكومة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على