الصين غاضبة من زيارة عضو في الكنيست الإسرائيلي إلى تايوان
أدانت الصين بشدة زيارة بوعاز توبوروفسكي، العضو في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، إلى تايوان ووصفته بأنه مثير للمشاكل واتهمته بتقويض العلاقات الثنائية. وأبرزت وسائل إعلامية حكومية صينية بيان السفارة الصينية لدى إسرائيل بشأن الزيارة، والذي تضمن تهديدات صريحة للبرلماني الإسرائيلي. وقالت إن توبوروفسكي تجاهل التوافق الدولي بتسميته ويليام لاي تشينغ رئيساً علناً وزعمه بأنه يتحدث باسم الشعب الإسرائيلي وشكره لتايوان.
وكان توبوروفسكي، عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب هناك مستقبل، زار تايوان الأسبوع الماضي والتقى بالرئيس التايواني لاي تشينغ. وبعد الاجتماع قال توبوروفسكي في منشور، يوم الجمعة الماضي، على منصة إكس: تايوان صديقة حقيقية لدولة إسرائيل، التقيت اليوم على رأس وفد من الكنيست بالرئيس التايواني لاي تشينغ. تايوان صديقة حقيقية لإسرائيل دعمت وتدعم مواطنيها منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم، وأضاف أن تايوان مولت إنشاء مركز بالماح للصمود البحري الذي عالج بالفعل أكثر من ألف ضحية من ضحايا السابع من أكتوبر وعائلاتهم. في الوقت الذي تتخلى فيه دول كثيرة عن إسرائيل، من واجبنا أن نتذكر من هم أصدقاؤنا الحقيقيون وأن نقف إلى جانبهم كما يقفون إلى جانبنا.
وأصدرت سفارة بكين في تل أبيب، الأحد الماضي، بياناً حول الزيارة قالت فيه إن توبوروفسكي انتهك مراراً وتكراراً بشكل صارخ سياسة الصين الواحدة التي تدعمها الحكومة الإسرائيلية. وأضافت بأن تصريحاته وأفعاله الخاطئة العديدة تقوض بشدة الأساس السياسي للعلاقات الصينية الإسرائيلية، وأنه أصبح مصدر إزعاج للتطور السليم للعلاقات الثنائية. ولفتت السفارة إلى أن المصداقية السياسية لتوبوروفسكي تآكلت تماماً، وأنه غير مؤهل لتمثيل الآخرين. وأضافت: نحذر عضو الكنيست من أن يخدع نفسه بأنه يستطيع الإضرار بالمصالح الجوهرية للصين والمشاعر الوطنية للشعب الصيني دون ثمن. إذا لم يكبح جماح نفسه وهو على شفا الهاوية فسوف يسقط ويتحطم إرباً.
وتعد زيارة توبوروفسكي، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإسرائيلية التايوانية، هي الثانية له إلى تايوان هذا العام. وخلال زيارته الأولى، في إبريل/نيسان الماضي، التقى نائب الرئيس، هسياو بي خيم. وبعد شهرين من الزيارة، في يوليو/تموز، ردت السفارة
ارسال الخبر الى: