الصين تختبر نظريا ما كشفه عمليا بحر اليمن هل اقترب زمن إغراق حاملة الطائرات الأمريكية

85 مشاهدة

تتصاعد في الآونة الأخيرة نبرة التهديدات المتبادلة بين واشنطن وبكين بشأن موازين القوة في غرب المحيط الهادئ، لكن الرسائل الأكثر وضوحاً جاءت من الجانب الصيني، الذي يبعث بإشارة مباشرة للولايات المتحدة: “لدينا الصواريخ القادرة على إغراق حاملات الطائرات الأمريكية”.

هذه الرسالة لا تأتي من فراغ، بل من عقيدة عسكرية متكاملة تعرف باسم استراتيجية منع الوصول ومنع دخول المنطقة (A2/AD) التي تسعى الصين من خلالها إلى إبقاء الأسطول الأميركي في حالة تهديد دائم من سواحلها وحتى أعماق المحيط الهادئ.

ترتكز هذه العقيدة على ثلاثة أنظمة صاروخية استراتيجية: الصاروخ DF-21D، المعروف بلقب قاتل حاملات الطائرات، القادر على ضرب أهداف بحرية ضخمة داخل “سلسلة الجزر الأولى” القريبة من البر الصيني؛
والصاروخ DF-26B أوقاتل غوام، بمدى يصل إلى أربعة آلاف كيلومتر؛ ثم الصاروخ الأحدث DF-17، المزود بمركبة انزلاقية فرط صوتية (HGV) قادرة على المناورة وتفادي أنظمة الدفاع الصاروخي.

لكن ما يجعل هذه الصواريخ أكثر خطورة هو تكاملها ضمن ما يسمى “سلسلة القتل” الصينية: شبكة استخباراتية–تكنولوجية ضخمة تضم أقماراً صناعية ورادارات بعيدة المدى وطائرات استطلاع ومسيّرات، تعمل على رصد تحركات حاملات الطائرات الأمريكية لحظة بلحظة، وتغذية وحدات الصواريخ ببيانات استهداف فورية تتيح تنفيذ ضربات متزامنة تغمر الدفاعات الأميركية في موجات نارية مكثفة.

ويشير محللون إلى أن بكين استوعبت دروس الماضي، لا سيما أزمة مضيق تايوان عام 1996 حين شعرت بالإهانة بعد استعراض القوة الأمريكي هناك، فقررت أن تعوّض تفوق حاملات الطائرات الأميركية بتطوير منظومة قادرة على تحييدها قبل أن تقترب من الميدان.

هذه المنظومة لا تقتصر على الصواريخ فحسب، بل تمتد إلى أسطول الغواصات الذي يضم نحو 50 قطعة اليوم، مع توقعات ببلوغه 65 بحلول 2030، وهو ما يعزز قدرة الصين على خنق حركة السفن الأميركية تحت سطح البحر وفوقه.

تزامناً مع ذلك، تعمل بكين على تطوير قدرات ضرب القواعد الأمريكية في اليابان وغوام، بحيث يمكن لصواريخها الباليستية

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع المشهد الحربي لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح