الصين تتحدى ترامب وتتمسك بشراء النفط الروسي
أكدت الصين، اليوم الجمعة، أنها ستواصل شراء النفط الروسي رغم تهديدات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب
الصورة alt="الرئيس الأميركي دونالد ترامب"/> ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 ، بفرض مزيد من الرسوم الجمركية على صادراتها للولايات المتحدة إذا واصلت ذلك. وقالت الخارجية الصينية، في بيان صحافي، إن استيرادها النفط الخام الروسي أمر مبرر، معتبرة أن من حق الصين قانوناً الدخول في معاملات طبيعية مع كل دول العالم، بما في ذلك روسيا في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة، سنواصل تبني إجراءاتنا المعقولة لتأمين إمدادات الطاقة وفقاً لمصالحنا القومية.وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي، قال ترامب إنه قد يعاقب الصين برسوم إضافية بسبب شرائها للنفط الروسي. وعن سؤاله عن إمكانية معاقبة الصين حال استمرارها في شراء النفط الروسي، أجاب الرئيس الأميركي: ربما يحدث هذا. وفي حين جدد ترامب مساعيه إلى اتفاق سلام ينهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا، رأى أن الضغط على الشركاء التجاريين الكبار لروسيا يمكن أن يكون جزءاً من جهود تحقيق السلام.
/> طاقة التحديثات الحيةموسكو تندد بضغوط ترامب على الهند لعدم شراء النفط الروسي
يذكر أن النفط الروسي الرخيص يفيد شركات التكرير الهندية والصينية ويساهم في تلبية احتياجات البلدين من الطاقة، لذا لم تبد الصين والهند أي استعداد للتوقف عن شرائه، علماً بأن الهند والصين وتركيا أكبر مستوردي النفط الروسي الذي كان يذهب إلى الأسواق الأوروبية. فقد أدى قرار الاتحاد الأوروبي مقاطعة معظم النفط الروسي المنقول بحراً اعتباراً من يناير/كانون الثاني 2023 إلى تحول كبير في تدفقات النفط الخام من أوروبا إلى آسيا.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت الصين المشتري الأول لصادرات الطاقة الروسية، حيث
ارسال الخبر الى: