الصيام المتقطع قد لا يكون أفضل من حساب السعرات الحرارية

٥١ مشاهدة

الوطن العدنية/متابعات

اكتسب الأكل المقيد بوقت محدد، وهو من أشكال الصيام المتقطع، شعبية كبيرة كإستراتيجية لإنقاص الوزن وتعزيز الصحة، إذ يتضمن هذا الأسلوب التبديل بين الصيام والأكل في فترات زمنية محددة. وتعتبر هذه الطريقة هي الأكثر، حيث يتناول الأفراد جميع وجباتهم ضمن نافذة يومية مدتها 10 ساعات أو أقل.
وتكمن الفكرة وراء الأكل المقيد بوقت محدد في أنه يتماشى مع الساعة الداخلية للجسم، والمعروفة باسم إيقاع الساعة البيولوجية.
لذا من المحتمل أن يؤدي قضاء المزيد من الوقت في حالة الصيام إلى تعزيز العمليات المتعلقة بحرق السكر في الدم والتمثيل الغذائي للدهون.
وأظهرت دراسات عديدة أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة حققوا نتائج واعدة في نظام الصيام المتقطع، ما يشير أن تناول الطعام المقيد بالوقت يمكن أن يساعد في فقدان الوزن وتحسين العلامات الصحية.
علاوة على ذلك، تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يتبعون خطط الأكل المقيّد بالوقت يميلون إلى استهلاك سعرات حرارية أقل، وهو ما يمكن أن يفسر فقدان الوزن الملحوظ.
على سبيل المثال خسر البالغون الذين حددوا ساعات تناول الطعام دون التركيز على عدد السعرات الحرارية، بالتقليل من استهلاكهم للطاقة بمقدار 200 إلى 550 سعرة حرارية في اليوم، ما نسبته 3٪ إلى 5٪ من وزن أجسامهم الأساسي.
تقييد الوقت غير كافٍ
ومع ذلك، كشفت دراسة نُشرت في مجلة نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسن أن تقييد الوقت وحده قد لا يكون له تأثير كبير على فقدان الوزن، حيث تتبعت الدراسة 139 شخصًا يعانون من السمنة لمدة عام ووجدت أن كلا المجموعتين - أولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا مقيدًا بالسعرات الحرارية خلال فترة زمنية محددة، وأولئك الذين يتناولون عدد السعرات الحرارية نفسها على مدار اليوم - فقدوا ما متوسطه 6 إلى 8 كيلوغرامات، دون وجود فرق كبير بين الإستراتيجيتين.
ووفقًا لكورتني بيترسون، الباحثة في مجال التغذية، فإن تناول الطعام المقيد بالوقت ليس بالضرورة أفضل أو أسوأ من خفض السعرات الحرارية. وعلاوة على ذلك، فإنه لا يؤدي إلى زيادة حرق السعرات الحرارية.

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع الوطن العدنية لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح