هنية ما عجز العدو الصهيوني وواشنطن عن فرضه بالميدان لن يأخذوه بمكائد السياسة
الثورة نت/
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية، أن ما عجز العدو الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية عن فرضه في الميدان لن يأخذوه بمكائد السياسة.
وقال هنية في كلمة له اليوم الأربعاء في مؤتمر إطلاق التقرير السنوي لمؤسسة القدس الدولية: نؤكد للصهاينة وللولايات المتحدة شريكتهم في العدوان بأن ما عجزوا عن فرضه في الميدان لن يأخذوه بمكائد السياسة، كائناً ما كانت أشكال التحايل والضغوط التي يوظفونها.
وشدد على أن المقـاومة الفلسطينية قابلت العدوان الصهيوني ببسالة تاريخية رغم اختلال موازين القوى.
وأشار إلى أن المقــاومة أفشلت مخططات التهجير من غزة وشمالها وما زال 700 ألف من أبناء الشعب الفلسطيني يرابطون هناك.
كما شدد على أن المقــاومة ستبقى أمينة على التضحيات والبناء عليها حتى دحر العدو الصهيوني ومتمسكة بثوابت الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية.
وأكد أن المقاومة اليوم تجابه المحتل بأشد المعارك ضراوة حينما حاول اختبار نتائج عمليته البرية فتوغل في محاور مدينة غزة التي سبق أن احتلها على مدى أكثر من 80 يوماً.
وأضاف هنية: تكمل المعركة يومها الـ145 ويمارس المحتل الصهيوني فيها أبشع ما عرفته البشرية من جرائم القتل والإبادة والتهجير والتعذيب والإعدام الميداني والعدوان على المستشفيات والأطفال الخدّج، والتجويع والعدوان على الفرق الإنسانية والصحفيين.
وتابع: أي مرونة نبديها في التفاوض حرصاً على دماء شعبنا يوازيها استعداد للدفاع عنه.. مشددًا على أن التهديد بارتكاب مجازر جديدة في رفح يجدد التأكيد على طبيعة هذا العدو وجيشه النازي.
وأردف: يجب على أمتنا كسر مؤامرة حرب التجويع على أهلنا في غزة وشمالها.
وشكر هنية كل مبادرة لإغاثة سكان محافظتي غزة والشمال.. مؤكداً أن الواجب أكبر بكثير، ويجب الوصول إلى جسور مساعدات مستدامة وناجعة ومؤثرة تنهي معاناتهم وترقى بالفعل من اللفتات الرمزية إلى إنقاذهم من براثن مؤامرة التجويع ومنع العلاج.
وأوضح هنية أن المقاومة دخلت معركة طوفان الأقصى المظفرة من موقعٍ كان المحتل يستعد فيه للحسم وتصفية قضية فلسطين.
وقال: كانت القدس عنوان انطلاق محاولة التصفية باعتراف ترامب بها عاصمة متوهمة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على