في يوم الصمود الوطني الوعي ثم الوعي أيها الشعب الحر الأبي
بسم الله أبدأ رافعا بالأصالة عن نفسي وباسم قيادة وأعضاء وكوادر وفروع مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على اتفاق السلم والشراكة، أسمى آيات التبريكات والصمود والثبات لسماحة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي- قائد الثورة والوطن والشعب والأمة، حفظهم الله، وللشعب اليمني العظيم الصابر الصامد، وللقيادة السياسية ولأبطال القوات المسلحة والأمن بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة ليوم الصمود الوطني السادس والعشرين من مارس.
هذا اليوم الذي أراد فيه أعداء الأمة والوطن من قوى الغطرسة والاستكبار العالمي بقيادة العدو الأمريكي ومن دار في فلكهم من حلفائهم الدوليين وأدواتهم الإقليميين ومرتزقتهم المحليين إخضاع وإرضاخ وكسر إرادة الشعب اليمني الحر الأبي بشنهم عدواناً غاشماً وحصاراً جائراً واحتلالاً جاثماً على جزء من الوطن والشعب، إلا انه بفضل وعون الله عز وجل ثم بفضل القرار التاريخي المشرف والشجاع للجمهورية اليمنية (قائد وشعب) لمواجهة هذا العدوان الكوني الهمجي البربري أصبح يوم السادس والعشرين من مارس والى أن يرث الله الأرض ومن عليها شاهدا على صمود ملحمي وثبات أسطوري منحوت في ذاكرة التاريخ والأجيال باسم الجمهورية اليمنية المنتصرة (قيادة وشعباً) ومروي بدماء خيرة أبناء الشعب العظيم الصابر الصامد شهداء الوطن الأبرار رحمهم الله.
ما أريد الإشارة اليه والتأكيد عليه وبإيجاز من خلال هذه السطور هو أننا جميعا أبناء الشعب اليمني نعي وندرك أننا نعيش حالة عدوان، الذي يشنه علينا هو عدو تاريخي لليمن، لم يكن يوما إلا وهو يلحق الضرر ويمعن أكثر وأكثر في معاناة جميع اليمنيين، وقد أثبت أعداء الوطن خلال تسع سنوات من عدوانهم وحصارهم واحتلالهم ان هدفهم الرئيسي هو تدمير اليمن اقتصاديا، اجتماعيا، أخلاقيا وفي شتى المجالات، بمعنى اعم تدمير يمن الإيمان والحكمة أرضا وإنسانا.
وهذا يحتم علينا أن نعيش الواقع كما هو عدوان غاشم وحصار جائر واحتلال جاثم، إذاً فالكارثة والمعاناة والصعوبات التي نعيشها جميعنا متعمدة وممنهجة من قبل تحالف العدوان ومرتزقتهم وهذا جوهر ما نريد مصارحة شعبنا العظيم الصابر الصامد به، فلا مكان للتنظير ولا وجود للمثاليات في ظل
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على