الصحة العالمية 42 ألف فلسطيني في غزة غيرت إصاباتهم مجرى حياتهم
قبل أيام قليلة من دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عامها الثالث، يعاني نحو 42 ألف فلسطيني في القطاع المحاصر من إصابات تغيّر مجرى حياتهم. هذا ما خلص إليه تقرير جديد نشرته منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، بيّنت من خلاله أنّ جريحاً واحداً من بين كلّ أربعة جرحى غيّرت إصاباتهم حياتهم هو طفل. يأتي هذا ليؤكد مرّة جديدة أنّ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة هو كذلك حرب على الأطفال، بحسب ما أفادت وكالات عدّة تابعة للأمم المتحدة منذ الأيام الأولى.
Nearly 42 000 people in the #Gaza Strip have life-changing injuries caused by the ongoing conflict. One in four of these injuries are in children - latest WHO estimates released today.
— WHO in occupied Palestinian territory (@WHOoPt) October 2, 2025
Life-changing injuries account for one quarter of all reported injuries, of a total of 167 376… pic.twitter.com/01R01x1rFi
وتُمثّل إصابات الفلسطينيين، الناجمة عن قذائف إسرائيلية وطلقات نارية وغيرها، التي من شأنها تغيير مجرى الحياة، ربع مجموع الإصابات المُبلَّغ عنها، من إجمالي 167 ألفاً و376 شخصاً أُصيبوا في الحرب الأخيرة على قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بحسب منظمة الصحة العالمية التي أضافت في تقريرها الأخير أنّ أكثر من خمسة آلاف من هؤلاء خضعوا لعمليات بتر. يُذكر أنّ البتر قد يشمل طرفاً واحداً أو أكثر، مع العلم أنّ المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني كان قد أفاد، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بأنّ نسبة الأطفال ذوي الإعاقة في قطاع غزة هي الأعلى في العالم، ولفت إلى جائحة إعاقات في القطاع المحاصر والمستهدف.
وتناولت منظمة الصحة العالمية انتشار الإصابات الحادة بين الجرحى الفلسطينيين في قطاع غزة، بما في ذلك الإصابات في الذراعَين والساقَين وتلك التي طاولت الحبل الشوكي والدماغ بالإضافة إلى الحروق الكبرى، الأمر الذي يضاعف الحاجة إلى توفير خدمات جراحية متخصّصة وإعادة تأهيل، إذ إنّ أثر هذا النوع من الإصابات عميق لدى
ارسال الخبر الى: