حماس تكشف حصيلة الصحافيين الشهداء خلال معركة طوفان الأقصى وتؤكد الاحتلال هو العدو الأخطر للصحافة والحقيقة

ودعت حركة حماس إلى ملاحقة قادة الاحتلال ومحاسبتهم على الانتهاكات المتواصلة بحق الصحافيين.

وجاء البيان في ذكرى اليوم الذي أقرته الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة منذ عام 2010، كيوم لتقدير تضحيات الصحافيين ودورهم في نقل الرواية الفلسطينية ومواجهة ما وصفته الحركة بـ “الرواية الصهيونية المزيفة”.

وأشارت حماس إلى أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة كشف أن الاحتلال هو “العدو الأخطر للصحافة والحقيقة”، مُعلنة أن عدد الصحافيين الذين استشهدوا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، قد وصل إلى 275 صحافيا، في واحدة من أكثر الحملات دموية تستهدف الإعلاميين في العصر الحديث.

وأضافت الحركة أنها تقف “بكل فخر” إلى جانب الصحافيين الفلسطينيين “الملتحمين مع شعبهم”، وترحمت على “شهداء الحقيقة والكلمة الحرة”، وتمنت الشفاء العاجل للجرحى، والحرية للمعتقلين في سجون الاحتلال.

كما حثت المؤسسات الحقوقية والإعلامية الدولية على “الاضطلاع بمسؤولياتها” في فضح جرائم الاحتلال ومحاسبة مرتكبيها، ووجهت نداءً لوسائل الإعلام العالمية للتحلي بـ “المهنية والنزاهة” في نقل ما يجري في غزة، وعدم الانسياق خلف “تضليل” ما أسمته وسائل إعلام الاحتلال.

من جهة أخرى، كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان منفصل بذات المناسبة، أن عدد الصحافيين الذين استشهدوا بنيران الاحتلال منذ بداية الحرب قد ارتفع إلى 275 صحافيا، بينهم 56 صحافيًا استشهدوا خلال العام الحالي 2025 أثناء تأديتهم واجبهم المهني.

وأضاف المكتب أن 3 صحافيين ما يزال مصيرهم مجهولاً، فيما أصيب أكثر من 420 صحافيًا بجراح متفاوتة، وتم اعتقال وتعذيب 50 صحافيا على الأقل، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية التي تكفل حماية الصحافيين في مناطق النزاع.