الصحافي المصري ياسر أبو العلا في جلسة محاكمته تعرضت للتعذيب
٨٣ مشاهدة
جددت نيابة أمن الدولة العليا المصرية مساء الجمعة حبس الصحافي ياسر أبو العلا وزوجته نجلاء فتحي لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات لاتهامهما بـالانضمام إلى جماعة إرهابية وارتكاب جريمة من جرائم التمويل ونشر أخبار وبيانات كاذبة وانعقدت الجلسة من خلال تقنية الفيديو عبر الإنترنت من مقر احتجازهما وطالب خلالها ياسر أبو العلا بإخلاء سبيله لعدم ارتكابه أي جريمة وذكر أنه قبض عليه واحتجز داخل أحد مقرات الأمن الوطني لأكثر من 50 يوما تعرض خلالها لأنواع من الإكراه والتعذيب البدني والنفسي وطالبت هيئة الدفاع عنه بتوقيع الكشف الطبي عليه لبيان آثار تعذيب ما زالت على جسده ألقت قوات الأمن القبض على ياسر أبو العلا من مسكنه في 10 مارس آذار الماضي فيما كان ينتظر محاكمته على ذمة قضية سابقة منذ عام 2015 وتعرض للإخفاء منذ القبض عليه كما طالبت نجلاء فتحي بإطلاق سراحها مؤكدة أنها لم تفعل سوى تقديم بلاغات تفيد باختفاء زوجها قسريا وكانت قوات الأمن المصرية ألقت القبض عليها جراء بلاغاتها المستمرة عن اختفاء زوجها ياسر أبو العلا في 27 إبريل نيسان الماضي وأفادت حينها الشبكة المصرية لحقوق الإنسان بأن قوات الأمن الوطني في محافظة الجيزة قامت باقتحام منزل الصحافي المختفي ياسر سيد أحمد أبو العلا عضو الجمعية العامة لنقابة الصحافيين المصرية في البدرشين محافظة الجيزة وترويع الموجودين داخله واعتقال زوجته وترويع أبنائهما ووالدتها المسنة المصابة بالشلل كانت نقابة الصحافيين المصريين تقدمت ببلاغ للنائب العام يفيد باختفاء ياسر أبو العلا مطالبة بالكشف عن مكانه وتمكين أسرته من زيارته والاطمئنان عليه والسماح لمحاميه بالتواصل معه وأكدت لجنة الحريات في نقابة الصحافيين أنها تحمل كل الأطراف ذات الصلة المسؤولية الكاملة عن حالة الصحافي ياسر أبو العلا وسلامته وأشارت إلى إهدار حقه في ضمانات المحاكمة في حالة عدم عرضه في جلسة محاكمته القادمة واستمرار إخفائه الأمر الذي يترتب عنه معاقبته بحكم غيابي وهو الأمر الذي يتنافى مع أبسط حقوقه في الحصول على فرصة محاكمة عادلة بالإضافة إلى المخاطر التي تهدد حياته في ظل بقائه قيد الإخفاء وفقا للمرصد العربي لحرية الصحافة والإعلام تستمر السلطات المصرية في حبس 37 صحافيا وسط ظروف احتجاز غير مناسبة من بينهم 7 من أعضاء نقابة الصحافيين وصحافية واحدة هي علياء عواد